الدكتور مدحت البكري بين التعامل السيء والجشع المادي المقيت بقلم : لاجىء عراقي

آخر تحديث:

يصر بعض الاطباء الى تحويل الطب من مهنة انسانية تتعامل مع حياة الانسان وانقاذحياته تحت مختلف الظروف بحيث تبقى لهذه الخاصية الاولوية الى ارباح تجاريةوكسب مادي ضاربين عرض الحائط القسم الذي اقسموا علية عند تخرجهم من كلية الطبوالذي يرجع في اصله الى قسم الطبيب اليوناني( ابقراط)الذي يتعهد به الطبيب انيراعي الله في مهنته والعمل على صون حياة الانسان في جميع ادواره والسعي لحفظكرامة الانسان المريض بغض النظر عن اية ظروف٠ ان مهنة الطبيب ترقى الى درجةالعبادة لله لان روح الانسان قد خلقها الله ووضعها امانة في الارض والذي يصون هذهالامانة هو الطبيب بما حباه الله من علم ومعرفة فانقاذ الروح هو الاولوية وكل شيءيرتبط بها يأتي بالمرتبة الثانية٠ولكن مع الاسف ان الدكتور مدحت سليمان عبد المنعمالبكري خارج هذا التوصيف حيث يغلب عنده الجانب المادي على غيره من الجوانبالانسانية وقد ظهر هذا عند تعامله مع المريض العراقي الفنان صلاح جارالله ( لاجىء فيالمملكة الاردنية الهاشمية ) الذي يرقد في مستشفى عمان الجراحي لاجراء قسطرة فيالقلب حيث وبعد الاتفاق على مبلغ القسطرة  قام الاصدقاء من العراقيين المرافقين للفنانجار الله بجمع المبلغ  وايداعه  في حساب المستشفى كما جرت العادة كذلك تبرعت جمعيةايادي الخير الانسانية مشكورة بمبلغ 400 دينار اردني عن طريق مستشفى لوزميلاتسدد لاحقا الى المستشفى حسب اتفاق الادارتين  الا ان الطبيب البكري اصر علىاستلام المبلغ (كاش) مما تسبب في ضياع المبلغ الذي دخل في حساب المستشفى وهوغير قابل للاسترجاع٠لقد تسبب هذا الفعل غير الانساني للطبيب مدحت البكري فيمضاعفت الحالة الصحية للفنان صلاح جارالله والتسبب في ازمة نفسية وتعرضه للخطر  ولم يتوقف الامر عند الطبيب البكري عند هذا الحد بل رافق ذلك معاملة غير انسانيةللفريق المرافق وعائلة المريض حيث وصل الامر الى الصراخ عليهم و غلق التلفون وعدمالرد على اتصالاتهم الهاتفية٠ان هذا الفعل يسيء الى مهنة الطب ويكشف مع الاسف عنممارسات ليس لها رابط مع هذه المهنة الانسانية والتي اصبحت عند بعض الاطباء تجارةنعم تجارة رابحة . اتقي الله يامدحت البكري ونحن بشهر رمضان وجائحة كورونا لعل اللهان يرحمنا من كل سوء .. ( المصاري مو كلشي بالدنيا يابكري )

نسخه منه الى :

الدكتور سعد جابر وزير الصحة الاردني

نقابة الاطباء الاردنيين

مكتب المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين

ادارة مستشفى لوزميلا

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *