الديمقراطي الكردستاني يدافع عن قراره بالانسحاب من القائمة الكوردية

 اربيل / شبكة أخبار العراق- دافع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الاثنين، عن قراره بالانسحاب من قائمة كوردية موحدة في كركوك لخوض الانتخابات النيابية المقبلة في العراق، نافيا اتهامات له بشق وحدة الصف الكوردي والتسبب بهدر عشرات آلاف الأصوات.وكانت صحيفة هوال الكوردية المحلية قد نشرت مؤخرا خبرا مفاده أن الديمقراطي الكوردستاني سيتسبب بفقدان عشرات الآلاف من الأصوات في كركوك.وكان الحزب الذي يتزعمه رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني قد انسحب من القائمة الكوردستانية التي شكلت في كركوك لخوض الانتخابات النيابية العراقية في 30 من نيسان من العام المقبل بسبب الاعتراض على تسمية القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني ومحافظ كركوك الحالي نجم الدين كريم رئيسا للقائمة.واعلن المتحدث الرسمي للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني جعفر أيمينكي في بيان له اليوم: أن التهم الموجهة ضد حزبه وبأسماء مختلفة و”مقاصد خاصة”، هي “طمس للحقائق”، مبينا ان حزبه أراد “الكوردايتي” في كركوك والمناطق الأخرى.واشار الى ان الديمقراطي ابتعد عن المنافسة الحزبية التي تلحق الضرر بالكورد وموقع الكورد، مستدركا ان هذا لا يعني أنه لا يملك موقفا ورأيا خاصا حول الاحداث، أو كيفية العمل.واضاف “ما موجود في كركوك، متعلق بموقف الاتحاد الوطني الكوردستاني في تشكيل قائمة منفصلة بالموصل، ودفاعه عن بعض الأشخاص”.وتابع انه بالرغم من هذا فان حزبه قد تعامل مع المشكلة بـ”مسؤولية”، لأنه “واضح من كان السبب سابقا في القائمة المنفصلة في كركوك، وهدر أصوات الكورد تقع على عاتقه”.ولفت الى أن ما حدث اليوم لا يتمناه “البارتي”، ولم يعمل لهذا القصد والنتائج، مشددا على انه على الدوام عمل على وحدة الصف والصوت الواحد، والعمل المشترك، وعلى قاعدة التخطي الى مراحل أفضل.ولم يستبعد ان يقوم بعض الأشخاص والاطراف بجعل هذه المشكلات أهدافا لـ”اخفاء” مشكلات أخرى، مبينا ان حزبه “ضمان” لصوت الكورد، وسياسة عودة كركوك و”المناطق الكوردستانية الأخرى خارج أقليم كوردستان” الى أحضان أقليم كوردستان.ونوه الى أن الذي يشكل “خطرا” على صوت الكورد هو ليس “البارتي”، بل الأطراف الاخرى، التي تريد أن تعمل على أساس “المصالح الحزبية الضيقة” في تلك المناطق على حساب المصلحة العامة ووحدة صف الأطراف الكوردستانية.