الديمقراطي الكوردستاني : لن نقبل بالشروط التعجيزية من أي طرف آخر لتشكيل حكومة الاقليم

الديمقراطي الكوردستاني : لن نقبل بالشروط التعجيزية من أي طرف آخر لتشكيل حكومة الاقليم
آخر تحديث:

 اربيل / شبكة أخبار العراق- قال سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني، السبت، ان حزبه لن يقبل الشروط التعجيزية من أي طرف آخر لتشكيل حكومة الاقليم المقبلة، فيما استبعد أن يفرض زعيم حركة التغيير نوشيروان مصطفى شروط على رئيس الاقليم مسعود بارزاني.وقال ميراني في مقابلة اجرتها معه صحيفة “الشرق الاوسط” :إن حزبه لا يفرض شروطه على أي من الأحزاب والكيانات السياسية التي سيتفاوض معها، وفي المقابل لن يقبل بالشروط التعجيزية المستحيلة التي لن يستطيع أحد تنفيذها.نافيا أن يكون نوشيروان مصطفى زعيم حركة التغيير قد فرض شروطا على الحزب.واضاف ميراني ان نوشيروان مصطفى “على درجة عالية من الدراية والثقافة والخلق من أن يفرض شروطا على الرئيس بارزاني حتى من باب البروتوكول والأدبيات الكوردية”.وتابع ان حزبه حصل على الاغلبية ولديه من الحلفاء ما يؤمن النصف+1، مضيفا ان لديهم “ما يؤمن الأكثر في حالة الأزمات سواء في الاتحاد الوطني أو الأحزاب التي كانت للأمس في صفوف المعارضة”.وأبدى سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني ارتياحه من استجابة الأحزاب والمكونات السياسية في الإقليم للمشاركة في الحكومة الإقليمية القادمة بعد تكليف نيچيرفان بارزاني حزبيا بتشكيلها، لافتا الى ان كوردستان والعراق بحاجة إلى الهدوء في السنوات الأربع القادمة بالتصالح بين الأحزاب والتفاهم بين البرلمان والحكومة.وجدد ميراني تأكيده على التزام حزبه بـ”الاتفاق الإستراتيجي” المبرم بينه وبين الاتحاد الوطني الكوردستاني، رافضا ما تردد حول انتهاء هذه الاتفاقية بعد اجتماع مسعود بارزاني ونيچيرفان بارزاني بنوشيروان مصطفى زعيم حركة التغيير.وقال ميراني ان هذا الاتفاق ضروري في الوقت الحاضر والمستقبل، مشيرا الى بند في الاتفاقية ينص على أن هذه الاتفاقية ستستمر بين الحزبين إلى الفترة التي ترى الحركة الكوردية ويرى إقليم كوردستان نفسه في وضع أحسن من الوضع الحالي.واستدرك ميراني ان الظروف لا تزال غير متطورة إلى الآن، مشددا على حاجة الإقليم والعراق لاستمرار هذه الاتفاقية (إن أراد الطرفان).على صعيد آخر أكد ميراني أن على الكورد ألا يتنازلوا عن منصب رئاسة الجمهورية فهو “استحقاق قومي”، موضحا إن رئيس الجمهورية لديه صلاحية طلب سحب الثقة من رئيس الوزراء ومن خلال هذا سيعد الكورد “مواطنين من الدرجة الأولى”.وعن تخوف بغداد من خطوات الإقليم نحو “الانفصال وإعلان دولة مستقلة”، أكد ميراني أنه “لا يوجد كوردي لا يتمنى الاستقلال وتكوين دولته، وهذا ما ناضل قادة هذا الشعب من أجله”، مؤكدا في الوقت ذاته أن الأمر “ليس بهذه السهولة”.يذكر ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني قد فاز في الانتخابات البرلمانية التي جرت في ايلول الماضي بالمرتبة الاولى بحصوله على 38 مقعدا من مجموع 111 مقعدا يتكون منها البرلمان الكوردستاني.وقام الديمقراطي بترشيح نائب رئيسه نيچيرفان بارزاني لتولي رئاسة التشكيلة الثامنة للحكومة الاقليمية وخوله التفاوض مع الكتل والاطراف الفائزة الاخرى من اجل تشكيل حكومة “ذات قاعدة واسعة”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *