الزراعة تزعم بتحقيق اكتفاء ذاتي من المحاصيل نهاية العام الحالي

الزراعة تزعم بتحقيق اكتفاء ذاتي من المحاصيل نهاية العام الحالي
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق- زعمت وزارة الزراعة عن الوصول الى الاكتفاء الذاتي من محاصيل الحنطة والشعير والذرة نهاية العام الحالي، وفيما اشارت الى ان السنوات المقبلة ستشهد نهضة زراعية كبرى بفضل المبادرة التي اطلقتها الحكومة، يبدأ فلاحو واسط غدا الثلاثاء بتسويق محصولي الحنطة والشعير لمراكز التسلم بالمحافظة. وقال وكيل الوزارة مهدي العبودي  ان الوزارة حققت 80 بالمئة من حاجة  العراق لمحصول الحنطة حيث وصل الانتاج الى 4 ملايين طن مقابل الحاجة الفعلية المقدرة بحدود  4 ملايين و500 الف طن سنويا، اضافة الى وصول انتاج الشعير والذرة بانواعها الى كميات كبيرة تقترب من تلبية حاجة البلاد، ما يعني انه في نهاية العام الحالي سيتحقق الاكتفاء الذاتي من هذه المحاصيل الستراتيجية، مشيرا الى ان المبادرة الزراعية التي اطلقتها الحكومة مطلع العام  2008 ستحقق نهضة زراعية كبرى خلال الاعوام المقبلة بشقيها الانتاج النباتي والحيواني. واضاف العبودي ، ان انتاج محاصيل الخضراوات تجاوز حاجة البلاد وتحقق الاكتفاء الذاتي في بعض انواع الفواكه، مبينا ان مشاركة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الاجمالي وصلت الى 14 بالمئة.في الشان نفسه حددت محافظة واسط غدا الثلاثاء موعدا  لتسلم محصولي الحنطة والشعير من المزارعين. وقال محافظ واسط رئيس اللجنة الزراعية العليا بالمحافظة محمود عبد الرضا ان المحافظة استعدت لتسلم محصولي الحنطة والشعير من الفلاحين ضمن المساحة المزروعة المتضمنة مليوناً و109 الاف دونم توزعت بواقع 944 الف دونم لمحصول الحنطة و165 الف دونم لمحصول الشعير، موضحا ان المحافظة نظمت آلية جديدة لتسلم المحصولين من خلال تقسيم السايلوات في المحافظة الى جنوبية وشمالية والافادة من مخازن المديرية لتسلم الشعير.واضاف ان لجنته تباحثت مع وزارة التجارة لايجاد مواقع جديدة لاستقبال وخزن المحصول بعد ان اثبتت الدراسات بان الانتاج سيكون وفيرا ويتجاوز الكميات المسوقة في العام الماضي، الى جانب التنسيق مع فرع توزيع المنتجات النفطية بالمحافظة لتجهيز الوقود بكمية 5 ملايين لتر توزع بين فلاحي المحافظة ضمن حملة حصاد المحصولين، مشيرا الى ان مديرية زراعة المحافظة هيأت أكثر من 400 حاصدة سيتم توزيعها بحسب الكثافة الزراعية للمناطق.

 .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *