السوداني:حكومتنا الاطارية الحشدوية غير طائفية!

السوداني:حكومتنا الاطارية الحشدوية غير طائفية!
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الجمعة، أن حكومته تتبع سياسة متوازنة تجعله محطة للأمن وفق مبدأ “تشابك المصالح” وإبرام الشراكات الاقتصادية.وقال مكتب السوداني في بيان “، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى أمس الجمعة، نخبة من أبناء الجالية العراقية خلال تجمع أقيم في المنتدى الإسلامي بولاية ميشيغان الأمريكية، حيث اكتظت قاعة اللقاء بالعوائل العراقية من مختلف الأطياف والمكونات التي يمتاز بها العراق”.وعبر السوداني في حديث له مع أبناء الجالية داخل المنتدى الإسلامي في الولاية، عن “الشعور بالفخر والاعتزاز بأبناء الجالية الذين حافظوا على انتمائهم الوطني، وفيهم من المجاهدين الذين قارعوا النظام الدكتاتوري، وكذلك بينهم كفاءات أثبتت نجاحها في مختلف التخصصات، بما يمثل ثروة بشرية تحتاجها عملية التنمية في العراق”.وأوضح أن “الحكومة تمثل اليوم جميع المكونات، مستندة إلى ائتلاف سياسي كبير، وبرنامج الناس يتلمسون انعكاساته من خلال تفاؤلهم وارتياحهم الذي رافقه استقرار أمني وسياسي، وهي عوامل دفعتنا للمضيّ في العمل وتقديم الخدمات، والتحرك ضمن سياسة اقتصادية واستثمارية جديدة إلى جانب إصلاحات اقتصادية أساسية”.وأشار السوداني إلى “السياسة المتوازنة للحكومة إزاء أحداث المنطقة وتداعيات الحرب في غزّة، التي سبق أن حذر العراق من انعكاساتها، وانتهجت الحكومة سياسة خارجية اتسمت بالتوازن لجعل العراق محطة للأمن، وفق مبدأ تشابك المصالح والشراكات الاقتصادية، لهذا جاء مشروع طريق التنمية ليعزز الاستقرار في العراق”.وأكد أن “العراق في طور التعافي وأخذ موقعه الريادي المستقطب للعمل والشركات، بما يمثل ضمانة لاستقرار المنطقة، وقد تحقق النصر على داعش بتضحيات أبنائه ومساعدة المجتمع الدولي والأصدقاء تحت عنوان التحالف الدولي الذي انتهت مبررات وجوده اليوم، والعمل جارٍ على الانتقال بالعلاقة مع دول التحالف إلى محطات متعددة أوسع من التعاون الأمني”.وكشف السوداني “مضمون اللقاءات مع المسؤولين وممثلي الشركات الأمريكية، التي أثمرت عن التعاون مع الشركات الأمريكية في الفرص الاستثمارية، التي عُرضت عليها في مجال النفط والغاز والبتروكيمياويات، مؤكداً حرص الحكومة على رعاية كل شؤون أبناء الجالية، عبر توجيهاتها للسفراء ووزارة الخارجية برعاية مصالحهم وشؤونهم”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *