السوداني:قوة العراق من علاقته الجيدة مع إيران!

السوداني:قوة العراق من علاقته الجيدة مع إيران!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الثلاثاء، بأن قوة العراق هي بالارتباط بعلاقات ومشتركات تاريخية واجتماعية مع إيران.وذكر مكتبه الاعلامي، في بيان ، أن “السوداني، استقبل في مقرّ إقامته بالعاصمة الأمريكية واشنطن، مساء اليوم الثلاثاء (بتوقيت بغداد)، وعلى مأدبة غداء عمل، عدداً من أعضاء مجلس النواب الأمريكي عن الحزبين؛ الجمهوري والديمقراطي، وبحضور عدد من أعضاء مجلس النواب العراقي ضمن الوفد المرافق لسيادته في زيارته الرسمية”.وتحدث السوداني، عن “أهداف الزيارة، مشدداً على أهمية الانتقال بالعلاقة بين العراق والولايات المتحدة إلى مستوى العلاقات الثنائية الشاملة في مختلف مجالات التبادل والتنمية”.وبين أن “الأسباب التي بُني عليها التحالف الدولي لمحاربة داعش قبل عشر سنوات لم تعد موجودة، وأن قدرات القوات الأمنية العراقية تطوّرت وصولاً إلى دحر تهديد داعش الإرهابية”.وأوضح أن “العراق ملتزم بمخرجات الحوار الجاري داخل اللجنة العسكرية العليا بين البلدين، مع الاستمرار بالشراكة مع المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب”، مؤكدا أن “الشعب العراقي من أكثر شعوب العالم التي واجهت، بشجاعة، شرور الإرهاب وعصاباته”.وأشار إلى “شكل العلاقة المستدامة التي يسعى لها العراق مع الولايات المتحدة، بأنها تعتمد على حجم التقارب والفهم المشترك بين الشعبين العراقي والأمريكي، بما يتجاوز حدود الحكومات والإدارات، وعلى ضوء ما يمتلك العراق من وضع فريد في المنطقة عبر التنوّع في المكونات والأطياف، والنظام الدستوري الديمقراطي الذي يشتمل التداول السلمي للسلطة، بما يعزز وحدة البلاد واحترام كل الحريات”.وتابع السوداني أن “من عوامل القوة للعراق، اليوم، هو الارتباط بعلاقات ومشتركات تاريخية واجتماعية مع إيران، وفي الوقت نفسه، امتلاك علاقة ستراتيجية مهمة مع الولايات المتحدة، فضلاً عن امتلاك الموارد والموقع المهم الذي يمكّن من تأسيس موقع اقتصادي حيوي بالنسبة لمصالح شعوب المنطقة، وفرص التنمية والمشاريع الإستراتيجية التي تعزز الأمن والاستقرار والازدهار”.من جانبهم، رحّب أعضاء مجلس النواب الأمريكي بزيارة ، مؤكدين التطلع إلى بناء شراكة بناءة ومستدامة تعزز الصداقة بين الشعبين العراقي والأمريكي، مجددين دعمهم كلَّ ما يرسخ التنمية في العراق واستقرار المنطقة وجهود السلام.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *