السيد أسامة النجيفي كيف سترد على هذا المقال الخطير بقلم هايدة العامري

السيد أسامة النجيفي كيف سترد على هذا المقال الخطير بقلم هايدة العامري
آخر تحديث:

هايدة العامري

كتبت في الايام الماضية عدة مقالات موضوعها السيد أسامة النجيفي وزيارته الى واشنطن ولم يجد احد من المحسوبين والمنتفعين من السيد النجيفي من وسيلة للرد سوى العزف على الوتر الطائفي ولكي أسكت جميع من يتقول طائفيا أذكرهم بالمقالات التي كتبتها وانتقدت فيها زيارة السيد المالكي لواشنطن ايضا خلال شهر تشرين الثاني الماضي والمقالات موجودة  في صفحتي على موقع كتابات وفي أرشيف الموقع نفسه ولكي لانخرج عن الموضوع  كنت انتظر من السيد النجيفي أو من مكتبه الاعلامي المليء بعشرات الموظفين  أن يتم الرد على المقال ولكنه لن ولم يتمكن من الرد واليوم سأكشف لكم  تاريخ عائلة السيد أسامة النجيفي وسأثبت لكم نظرية أن العرق دساس وسبحان الله أن التاريخ يعيد نفسه مع الجد والحفيد فالمعروف في العوائل القريبة من ال النجيفي أن الجد محمد النجيفي كان يوصي احفاده بالعمل الدؤوب على فصل الموصل والحاقها بتركيا وهو الشيء الذي فشل فيه الجد رحمه الله في نهاية العشرينات ولنستعرض القصة النجيفية من البداية ولكننا نؤكد على قوله تعالى( ولاتزر وزرة وزر أخرى) والجد محمد النجيفي وكما يعرف أهل الموصل الاصلاء جميعا.

في مذكراته  الموثقة بالاحداث والتواريخ والوقائع والصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2007 يستعرض متصرف أو مايطلق عليه اليوم محافظ الموصل المرحوم عبد العزيز القصاب  من عام 1924 الى عام 1926 هذا الانسان المحافظ يستعرض في مذكراته يوميات ومحاضر لجنة عصبة الامم لحل مشكلة الموصل القائمة بين الحكومة العراقية وحكومة أتاتورك التي خسرت حكومة بلاده الحرب مع الحلفاء وقدمت تنازلات مهينة حينها ولكنها عادت وطالبت بضم الموصل الى تركيا وهو حلم يراود الساسة الاتراك الى اليوم وحينها أنبرى القوميون والعوائل العربية الاصيلة ألاصيلة الى تشكيل هيئة للدفاع عن عروبة وعراقية الموصل ومن الاسماء التي ضمتها الهيئة المذكورة احمد الفخري وحبيب العبيدي ومصطفى الصابونجي وأمين الجليلي وفتح الله سرسم وأصف قاسم أغا وعبد الغني النقيب وناظم العمري وعبد الاحد عبد النور وأرشد العمري وأبراهيم كمال ورشيد العمري والمحامي محمد صدقي وعلي الامام وضياء شريف وهذه الهيئة تم أنتخابها من جميع أهالي الموصل لتمثلهم وتدافع عن عروبة وعراقية الموصل في ذلك الوقت وقد مثلت الهيئة المذكورة اهل الموصل في المفاوضات مع اللجنة الاممية والتي رأسها أي فرسون الدبلوماسي السويدي والكونت بول تلكي المجري الجنسية والجنرال بولص البلجيكي الجنسية مع أربعة مستشارين هم دي بورتاليس السويسري الجنسية والسنيور ردولو الايطالي الجنسية والمسيو كادير الفرنسي الجنسية وريد الفرنسي الجنسية والتحق باللجنة الاممية المستشرق  كريمر  الهولندي الجنسية بصفة مترجم وأستعانت اللجنة بالسيد  جاردين  كخبير وذلك لكونه حضر عشرات جلسات المفاوضات بين بريطانيا وتركيا ورأس الجانب العراقي الدبلوماسي العراقي صبيح نشأت أو نشأة كما ورد في الوثائق والذي أصبح فيما بعد وزيرا في عدة وزارات عراقية فيما مثل الحكومة التركية وفد برئاسة الجنرال  جواد باشا وكان يشغل منصب المفتش العام للجيش التركي في القاطع الجنوبي وفتاح بيك وهو كردي من السليمانية وهو نسيب الشيخ محمود الحفيد وناظم نفطجي وهو من كركوك والرائد كامل بيك وحينها أعترضت الحكومة العراقية على أعضاء الوفد التركي من العراقيين وذلك لانها سبق وأن أصدرت عليهم اوامر القاء قبض وذلك بعد أفتضاح امرهم بالعمل والدعاية لضم الموصل الى تركيا وكان رد الجانب التركي ان الاشخاص الثلاثة هم من الموصل التي ماتزال موضع خلاف وأخذ ورد بين الجانبين العراقي والتركي ولم  تعترض اللجنة الاممية على وجود الاشخاص الثلاثة لكونهم يحملون جوازات سفر دبلوماسية تركية وكان مقر اعضاء اللجنة العراقيين هو في  مايطلق عليه دار الاستراحة ولكنهم كانوا يقضون أغلب أوقاتهم في بيت محمد النجيفي الى ان قامت الشخصية الوطنية أبراهيم كمال بشتم محمد النجيفي امام دار النجيفي ودعا الناس الى التجمهر امام الدار لطرد الوفد الذي ياكل ويشرب عند السيد محمد النجيفي الجد للسيد أسامة النجيفي وهذا الحادث حادث مشهور حصل في عام 1925 وموثق في عدة كتب ووثائق وفي عام 1926 جاء محمد النجيفي جد أسامة النجيفي الى محافظ الموصل السيد عبد العزيز القصاب وهو يحمل مستندات طابو تركية تثبت احقيته في قصبة قره قوش ولكن المحافظ رفض حينها مساعدة السيد محمد النجيفي الجد على تسجيل القرى ونصحه باللجوء الى القضاء رغم ان النجيفي الجد عرض على المحافظ حينها ربع هذه الاراضي لانها ممنوحة له مجانا من الحكومة التركية  نظير خدماته لها ولكن النجيفي لجأ الى اسلوب الرشوة وأخذ ثلاثة  خيول عربية أصيلة الى بغداد وقدمها هدية بغية تمشية الامور  وهذا غيض من فيض من تاريخ عائلة السيد أسامة النجيفي ولكن قد يسال سائل لماذا كل هذا الكلام التاريخي المطول؟

الجواب هو التصريحات التي أطلقتها كتلة متحدون التي تدافع فيها عن أصطحاب السيد اسامة النجيفي للسيد أنس التكريتي المقيم في لندن والذي لايحمل أي صفة رسمية وقالت فيها أنه سافر كمترجم للوفد وياله من رد عظيم فهل نحن نصدق ان العراق ومجلس النواب  ووزارة الخارجية ليس فيها مترجمين للسيد النجيفي  والمعروف بروتوكوليا أن الاميركان لايسمحون بالترجمة لاي من ضيوفهم الا عن طريق المترجم الرسمي الاميركي واذا سلمنا بتصريح بعض نواب كتلة متحدون بان السيد أنس التكريتي مترجم للوفد فلماذا يجلس قرب المقعد الملاصق للسيد النجيفي وهذا لايصح لابروتوكوليا ولارسميا ولابأي شكل من الاشكال التي يعرفها أبسط موظفي دوائر المراسم في جميع دول العالم ولكن مطلوب من السيد النجيفي جواب حول حضور أخيه محمد النجيفي مع الوفد الرسمي العراقي والذي يدفع الشعب العراقي مبالغ الايفاد الخاصة به من الموازنة العامة وللذي لايعلم فان السيد محمد النجيفي الحفيد وليس الجد هو مقيم في المملكة العربية السعودية ويعيش هناك ولمن لايعلم فانه المنسق مع الجهات الرسمية السعودية لعلاقات أخيه السيد أسامة النجيفي مع السلطات السعودية ولااعتقد انه ينسق مع وزارة التربية بل الجميع يعرف مع من ينسق السيد محمد النجيفي وأتمنى من السيد رئيس مجلس النواب المحترم الاستاذ أسامة النجيفي ان يبرر لنا حضور اخيه محمد النجيفي مع الوفد واصطحابه معهم في واشنطن وان يعطينا مبررا مقنعا لحضور أنس التكريتي وليس القول انه مترجم للوفد لان الجميع يعرف أنس التكريتي وعلاقاته الماسونية المشبوهة وعلاقاته مع الاجهزة الاستخبارية الغربية وشقيقك محمد النجيفي الحفيد معروفة علاقاته مع الاجهزة السعودية ومعروف دوره من قبل الجميع وماهو عمله الحقيقي

اختم واقول ان على السيد النجيفي ان يعرف ان الشعب العراقي وسنة العراق يعرفون الدور الذي تقوم به وكله من اجل تحقيقك منصب رئاسة الجمهورية وبعدها تقسيمك للعراق على اساس نظام الاقاليم وبعدها تقوم بضم الموصل ونينوى الى الجمهورية التركية بغية تحقيق الحلم الخالد للجد محمد النجيفي رحمه الله واذا كنت تتذكر ان الوالد عبد العزيز كيف كان يوصيكم خيرا بالاتراك وبتحقيق حلمه بضم الموصل الى تركيا لانه يعتقد ان مكان الموصل مع الام تركيا حتى لو تطلب ذلك تسليم أجزاء من نينوى الى الاكراد ويبدو ان مسرحية اعداد اسامة النجيفي سياسيا وأظهاره على انه الرجل البطل الذي يقاوم الاطماع الكردية في نينوى قد شارفت على النهاية ويبدو ان دور السيد اسامة النجيفي هو دور مهم جدا لتقسيم العراق الى فدراليات وبعدها ضم اهل الموصل الى تركيا واقناع المعارضين لذلك بانهم سيكونون جزء من الاتحاد الاوربي مستقبلا

بالله عليكم ياأهل العراق وأهل الموصل هل ترضون بذلك وهل ترضون بأن تذهب خيراتكم النفطية والغازية الى الاتراك والعثمانيون الجدد وللعلم فان الموصل تضم خيرات نفطية وغازية ومعدنية تجعلها مطمع للجميع وليس لتركيا فقط ويبدو ان النجيفي يصدق انه سيحول الموصل الى ولاية تركية او الى جزء من مشروع الناتو الجديد ايها الاخوة ونسي انه يوجد شعب عراقي لن ولم يقبل بذلك حتى لوحضر النجيفي الجد بنفسه وسيرى النجيفي كيف سيكون جواب اهلنا في العراق والموصل على مشروع متحدون الذي اجتمعت أطراف فيه كل على مصلحته فجمال الكربولي ومشتقاته يريدون أن ينهبوا العراق ولم يكفهم ماسرقوه في غفلة من الزمن والنجيفي يريد ان يأخذ منصب رئيس الجمهورية ليقسم العراق وسلمان الجميلي ومن لف لفه ليطبقوا مشروع دولة الانبار الجديدة والتي سأكشف لكم عنها قريبا والتي ستحتوي على مدينة كبيرة قرب الرمادي  يتم فيها توطين الفلسطنيين الذين ستحرمهم أسرائيل من حق العودة وهذا ماسأكشف عنه في مقالات قادمة قريبة وحمى الله العراق والعراقيين .

[email protected]

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *