الشهرستاني:لا خيار أمام العراق إلا حكومة أغلبية سياسية

الشهرستاني:لا خيار أمام العراق إلا حكومة أغلبية سياسية
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ان “تجربة حكومة الوحدة الوطنية لم تثبت نجاحها، وأن لا خيار أمام العراق إلا حكومة أغلبية سياسية.وأضاف الشهرستاني في تصريح صحفي له اليوم :  أن “الاستطلاعات تشير الى أن غالبية الناخبين سيتوجهون للتصويت للكتل التي يمكن أن تعمل معاً”، معتبراً أن “العامل الأمني يهدد أمن وسلامة المواطنين، ولكنه لا يهدد الانتخابات التي ستجري في موعدها“.وأضاف أن الاتهامات التي وجهها رئيس المؤتمر الوطني أحمد الجلبي لحكومته “دافعها انتخابي”، وأردف قائلاً: “لكن كنت اتوقع منه ان يحتكم الى الارقام“.واعتبر الشهرستاني أن “هناك مؤشرات مهمة على مستوى التطور الاقتصادي وارتفاع المستوى المعيشي ارتفاع ايرادات النفطية”، مضيفاً أن “العقود النفطية تمت بشفافية غير مسبوقة، ولكن لا أنفي وجود فساد في العراق“.وقال: “هناك اتفاقية دولية بيننا وبين تركيا تمنع اي جهة غير الحكومة العراقية الاتحادية ان تصدر النفط”، كاشفاً عن استمرار “المفاوضات الجارية بين وفد الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان“.ونفى الشهرستاني أن يكون هناك تأثير إقليمي كبير على القوى السياسية، واعتبر أن التباين بين القوى السياسية “داخلي“.وفي موضوع رئاسة الحكومة، قال الشهرستاني: “موضوع تولي رئاسة الحكومة يجب أن أناقشه مع الشركاء السياسيين والأهم هو الوصول لأغلبية سياسية“.وأضاف انه “يجب ان يعمل رئيس الجمهورية المقبل على وحدة العراق والحفاظ على ثروة العراق“.واعتبر نائب رئيس الوزراء العراقي أن الانتخابات في الفلوجة التي يهددها الارهابيون يمكن أن تؤجل، لكنها لن تؤجل في باقي المناطق”، مؤكداً قدرة الجيش “على اقتحام مدينة الفلوجة وهي عملية قد تحسم خلال يومين لكننا نخشى على ارواح الابرياء”، على حد تعبيره.وبما يخص الأزمة السورية، أكد الشهرستاني أن العراق كان له “دور كبير لإيجاد حل سلمي للازمة السورية لكننا لم نسمح بتدخل عسكري في سوريا عبر أراضينا”، وشدد على “حق الشعب السوري بأن يختار حكومته”، مذكراً بالتحذير الذي أطلقه سابقاً “من اطلاق يد التكفييرين لأنها ستحرق سوريا وجيرانها“.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *