الشيخ محمد:بقاء عائلة البارزاني في السلطة خيانة للشعب الكردي

الشيخ محمد:بقاء عائلة البارزاني في السلطة خيانة للشعب الكردي
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- فتح نائب رئيس البرلمان القيادي في حركة التغيير الكردية آرام الشيخ محمد، الثلاثاء، النار على مسعود البارزاني و قيادة اقليم كردستان التي وقفت وراء اجراء استفتاء انفصال الاقليم عن العراق ، وقال ان الحرب القذرة من كذبة الاستفتاء لمصالح شخصية وحزبية،وقال الشيخ محمد في بيان له اليوم: “مواطنو أقليم كردستان وأهلنا في كركوك وطوز وداقوق وجميع المناطق، مع الأسف شديد أن هذه الحرب القذرة التي أفتعلها عملية مايسمى بالأستفتاء وكذبة تأسيس الدولة الكردية التى فرضت من أجل المصالح الشخصية والحزبية لبضعة أشخاص ورطت فيها قوات البيشمركة والمواطنين العزل والتي شملت كركوك وطوزخورماتو وبعض المناطق الأخرى أثبتت صحة كلامنا وتوجهاتنا التي أطلقناها في الأشهر الماضية في هذه القضية”.واضاف “قلناها بصراحة وأيدونا بعض القيادات في الأطراف السياسية بأن هذا الحرب حرب النفط و حرب البقاء على الكرسي الحكم وتعنت الشخصي”.وتابع “قلناه بصوت عالٍ، أوقفوا مهزلة الأستفتاء، أكدنا بأن هذه العملية ليس لتأسيس الدولة، لكن بدل ايقافها سخروا كل طاقاتهم لتخويننا والتهجم على كل الأصوات المخلصة و الشجاعة التي نادت من أجل الحفاظ على حياة المواطنين و التعايش السلمي”.وأشار الشيخ محمد الى انه “مع كل هذا، نرى الأصوات النشاز لم تسكت حتى الآن في اتهام الآخرين ونشر الأكاذيب والدعايات وكسر هيبة قوات البيشمركة، بل ماضون في قلب الحقائق والتستر على خطواتهم الشخصية والحزبية اللامدروسة وتضليل الرأي العام من أجل تغطية فشلهم”.وقال “ها نحن نرى الآن ونسمع منهم يتحدثون عن (الخيانة العظمى)، ولحد الآن يصبون الزيت على النار ويشوهون الحقائق الذي ذكره أفراد من قوات البيشمركة وبعض قياداتهم كشهود أعيان على فشلهم و يتهمونهم بشتى العبارات غير اللائقة”.وأضاف “كفى، شعب كردستان ذاق الأمرين، حمل قطع لقمة عيشه وراتبه، حمل ويلاتكم و خلق مشاكلكم و زماتكم الواحد تلوا الأخرى، وها أتيتم بمحنة أخرى وأثقلتم كاهله أكثر”.ووجه آرام الشيخ محمد كلامه الى رئيس الوزراء الأتحادي حيدر العبادي “أنتم امام مسؤولية أخلاقية ودينية وتاريخية وقانونية، وتقع على عاتقكم في عدم السماح لإطلاق اليد للأعتداء على حياة المواطنين وممتلكاتهم لأن مثل هذه الأمور خطيئة كبرى وضريبتها ستكون ثقيلة جدا علاوة على ذلك فليس في هذا فخرا لا لكم ولا لأي شخص آخر، ان تلك القوات و المقاتلين جنبا الى جنب التي كانت حتى الأمس القريب تهب دماءها من أجل نفس الأرض ضد داعش تتناحر الْيَوْمَ فيما بينها مع الأسف لإفناء بعضها البعض”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *