الصدر لأهالي الموصل: الأموال المخصصة لاعمار محافظتكم ستسرق من قبل الفاسدين

الصدر لأهالي الموصل: الأموال المخصصة لاعمار محافظتكم ستسرق من قبل الفاسدين
آخر تحديث:

النجف/ شبكة أخبار العراق- دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، الحكومة العراقية بوقفة جادة وابعاد المنتفعين والفاسدين والطائفيين عن ملف الاعمار في المحافظات التي كان يسيطر عليها تنظيم “داعش”، مشيرا إلى استمرار مشروعي (يؤثرون ولخدمتكم) لخدمة أهل الموصل.وقال الصدر في رده على شكاوى من وفد موصلي بشأن حقوقهم ، “نعم، أنتم منا ونحن منكم، أنتم اخوتنا في الوطن والدين والعرق والإنسانية واني لأشعر بشعوركم واحمل همومكم وآلامكم، وكلي امل بالله والخيرين ان يسعوا لتطبيق آمالكم وتطلعاتكم بالعيش الامن والرغيد بلا تفرقة طائفية وبلا عنف او تشدد”.وأضاف مخاطبا وفد الموصل: انتم “يا احرار الموصل الابية التي تحررت بسواعد العراقيين وبدمائهم، انتم اليوم الاحق بالمناصرة لرفع معاناتكم الانسانية فقد هدمت محافظتكم التي صارت بين مطرقة التشدد وسندان الارهاب”.وتابع الصدر، “لقد سالت لعاب الفاسدين على الموازنات التي اطلقت لاعمار مناطقكم ليسرقوا منها فوق ما سرقوا من ذي قبل، وهذا جل همهم ولن يلتفتوا الى معاناتكم على الاطلاق، ونحن اذ نتبرأ من مثل هذه التصرفات والافكار الرعناء”، مطالبة الحكومة العراقية بـ”وقفة جادة وإبعاد المنتفعين والفاسدين والطائفيين عن الاعمار في محافظتكم”.وطالب، بـ”التمييز الجاد والحقيقي بين المدنيين والارهابيين قدر الامكان وعدم التعامل مع الملف بنفس طائفي بل بطريقة ابوية يحصل الجميع من خلالها على حقوقهم”، مردفا بالقول “هي ليس معاناتكم فقط فاخوتكم في الجنوب والوسط يعانون نفس معاناتكم وسرقة حقوقهم وموازناتهم كما هو واضح”.وأكد زعيم التيار الصدري، استعداده “لإرسال مبعوثي السلام في سرايا السلام للقيام بما هو لازم وبالتنسيق مع الحكومة العراقية، والتي لا اظن انها سوف توافق على ذلك لكي نكون عوناً لكم في سرائكم وضرائكم ولنحاول كشف كل الفاسدين والطائفيين كما فعلنا في باقي المناطق المغتصبة الاخرى”.ولفت الصدر، إلى “الاستمرار بمشروع (ويؤثرون) ومشروع (لخدمتكم)”، مؤكدا “سنحث التجار والمتمكنين الشرفاء على التبرع من اجل محافظتكم وباقي المحافظات، لاجل اعمارها وارجاع النازحين منها اليها باسرع وقت ممكن وسنقف ضد كل من يريد المساس بكم، فاعينونا بالكشف عن الارهابيين والفاسدين وكل من اراد بالعراق والعراقيين سوءاً”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *