الصفحة السوداء لمشعان الجبوري بقلم هايدة العامري

الصفحة السوداء لمشعان الجبوري بقلم هايدة العامري
آخر تحديث:

الصفحة السوداء لمشعان الجبوري

 

  هايدة العامري

 

مشعان الجبوري هذا الكائن الحي والذي يحتار فيه جميع من يعرفونه وهو انسان قادر على كسب العداوات بسرعة قياسيةلانه  يتقلب مع أتجاه الهواء انقلابا سريعا ولذلك تجده لايمتلك صداقات دائمة وتجد أناسأ كثيرين يبتعدون عنه وعن أي رابط يربطهم به اللهم الا الرابط المادي والمصلحي الاني وانا ساكتب عن مشعان الجبوري ماهو موثق عنه واتحمل مسؤولية  ماأكتب واذا كان لدى السيد مشعان الجبوري أي رد فأنا مستعدة الاستعداد الكامل والتام لتلقيه وأول ظهور علني لمشعان الجبوري كان عام 1978 في شهر تموز تحديدا في برنامج تلفزيوني يتذكره العراقيون واسمه نفكر معا من أجل الثورة والشعب وهذا البرنامج يقدم المواطنين الذين لديهم شكاوي ضد أي شيء سلبي حتى لوكانت الشكوى ضد أي مسؤول حزبي حينها وكان البرنامج يتابع شخصيا  من قبل  صدام حسين وحينها كان نائبا لرئيس مجلس قيادة الثورة وعند ظهور مشعان الجبوري وكان وقتها ملتحفا بعباءة حسن العلوي في مجلة الف باء ويكتب هناك صفحة باسم مشعان الضامن وظهور مشعان في البرنامج التلفزيوني كان وقتها لتقديم شكوى ضد حادثة دهس أحد ابنائه والذي توفي على اثرها ووقتها أشتكى مشعان على الشرطة والطبيب في المستشفى وبكى وذرف دموعا على ابنه وهذا حقه الانساني واختفى مشعان بعد  هروب حسن العلوي الى خارج العراق وظهر فجأة في محل ملابس في السوق العربي ويدير تجارة ملابس تابعة للمدعو نمير أدهام الحسن وهو ابن عم صدام حسين من أشقائه برزان ووطبان وسبعاوي وذاع صيته انذاك بين تجار الالبسة في السوق العربي لانه مدعوم من الاشخاص القريبين من صدام حسين ولانه يتكلم بملايين الدنانير وهي ليست أمواله وانا اموال الجماعة أياهم ووقتها مارس مشعان الجبوري ممارسات رهيبة حيث كان يرهب الناس بان البضاعة التي من صنف معين هو الوحيد الذي يدخلها وأن لااحد ينافسه او ينافس شركة ادهام التجارية والتي تبين للناس فيما بعد أنها تمارس تهريب العملة والبضائع من الكمارك وتم توقيف الكثيرين الذين كان مشعان يدفع لهم اموالا لكي يستوردوا له البضاعة بأسمائهم وخرج هو سليما معافى بفضل جهود نمير أدهام وحينها تم توقيف العشرات من التجار  ومنهم المرحوم شاكر رمضان الذي تم تعذيبه حتى الموت لانه ذكر اسم ادهام ومشعان في التحقيق وبعدها انتقل مشعان من حضن نمير أدهام الى حضن عدي صدام حسين وبدأت شركتين تعملان له هما هارون الرشيد والثانية لاأذكر اسمها ومقرهما في ساحة التحريات وكانتا تبيعان الويسكي والسيكاير وهما صنفان يدران الملايين من الدنانير شهريا لان الاستيراد حينها كان محصورا بهاتين الشركتين وعام 1989 هرب مشعان بالوارد واموال الشركة الى عمان بعد خوفه على نفسه من أن يقتل أو يطرد  بسبب مؤامرة الجبور حينها وهناك أستقر مشعان وكان جميع التجار العراقيين المقيمين في عمان يخافون منه لانهم يعرفون أنه محسوب على عدي صدام حسين وبعد حرب الخليج  عام 1991 وبسبب عدم وجود منفذ تجاري للعراق سوى الاردن بسبب العقوبات الدولية عاد مشعان للظهور في الساحة وبدأ ببيع السيكاير المصنعة في قبرص وبدأ يتملق للامير الاردني الفلاني والمسؤؤل الامني الفلاني  وبسبب هذه العلاقات بدأ بأخذ الخوات من التجار العراقيين أو أن يتعمد الدخول في مشاكل تجارية معهم ويحلها بجلسة صنف وتدخل النافذين في عمان ولكنه دائما كان هو الرابح وهو الذي يأكل الصينية لوحده وما قضيته مع عبد الحميد الدامرجي ألا خير مثال على ذلك بل وأنه باع سيكاير مرطوبة في البحر لعدد من التجار بملايين الدولارات وعند وصولها لبغداد وظهر انها تالفة رفض تحمل أي ضرر  علما انه يعرف انها تالفة ومرطوبة وانه اشتراها على هذا الاساس من كل ماتقدم يتبين ان شخصية مشعانالجبوري شخصية نهمة طماعة متملقة تحب أن تستند على أناس قريبين من السلطة  وهذا واضح من تقربه من حسن العلوي وعدي صدام حسين  مرورا برئيس الديوان الملكي الاردني  ومحمد خليل ضابط المخابرات السوري المسؤؤل عن الملف العراقي حينها ومسعود برزاني الذي رتب ظهور مشعان في المعارضة العراقية وظهور اسمه فيها والذي يعتبره مشعان صديقه ثم أنقلب عليه بعد خصام مسعود مع المالكي    وتنقل مشعان الجبوري بعد سقوط النظام من العلاقات مع الاميركان الى التقارب مع أياد علاوي والذي الان يقوم مشعان بشتمه وبعدها خرج من العراق وانتقل للعيش في سوريا وقام بالتملق لااطراف المقاومة العراقية ووثق صلاته مع حارث الضاري والبعثيين المقيمين في سوريا وبعدها التحق للدفاع عن العقيد الليبي معمر القذافي وأخذ الاموال الطائلة منه وعندما حصلت الازمة السورية أحس مشعان بانه سيخسر كل شيء خصوصا أن النظام في سوريا قد أمره بعدم مهاجمة المالكي بل وانه اغلق محطته الفضائية واحس مشعان بأن لامكان له في العالم غير العراق انقلب مئة وثمانون درجة وبدأ يروج للمالكي وأعتبر المالكي هو المنقذ للعراق رغم أنه هو مشعان من كان يهاجم المالكي هجوما يعادل مئات المرات مقاله مالك في الخمر والسيد المالكي عندما وافق على ترتيب عودة مشعان الجبوري للعراق وترتيب الغاء التهم بحقه والاحكام الصادرة ضده كان يأمل في بناء جبهة سنية تحقق له عشرون مقعدا على الاقل تنفعه في الولاية الثالثة ولكنه أعتقد انه الان يعلم أن مشعان الجبوري قد أكل من رصيد المالكي عند ناخبيه بموافقته على عودة مشعان للعراق والغاء الاحكام القضائية ضده وهو أقصد مشعان متورط عبر فناته الفضائية الزوراء بتعليم العراقيين والقتلة كيفية صناعة العبوات عداك عن التحريض الذي كان يمارسه ضد الحكومة العراقية والقوات الامنية وفوق كل هذا وذاك فان مشعان محكوم بقضية نزاهة وسرقة اموال دولة ومعروفة تفاصيل القضية للقاصي والداني وياأيها الاخوة ان كنتم لاتعرفون أن مشعان له القابلية أن يتحالف مع الشيطان من أجل مصلحته وهو يتملق لعزت الشابندر والذي لولاه لما وجد مشعان فرصة للدخول الى العراق الا لتنفيذ الحكم القضائي الصادر بحقه وتجده منذ عودته يفتعل المشاكل فبعدما كان يؤيد النائب قتيبة الجبوري أصبح يهاجمه وبعدما كان يهاجم أحمد عبد الله الجبوري محافظ صلاح الدين أصبح أحمد الجبوري عنده نبيا بلا تشبيه وهذا الكائن الذي أسمه مشعان معروف بالنزوات النسائية والعلاقات الغرامية وحبه للمال والسلطة والنساء والقصص التي لاأستطيع روايتها لكونها مخجلة معروفة عنه وتتداولها الالسن في بيروت ودمشق وهناك نقطة مهمة عند مشعان لايعرفها عنه الا الذين يعرفونه عن قرب وهي أنه يعتقد انه يستطيع فعل كل شيء بالصوت ذو النبرة العالية وبتمثيل الانفعال وبتلفيق التهم والادعاءات على الناس الشرفاء وانا لوكنت اريد ان اكتب عن مشعان لكنت محتاجة لمجلدات لكي اعطي هذا الكائن حقه في ظلمه للناس وللطائفية التي يمتلكها ولوضاعته وهو الذي يقول دائما أنه لايوجد أنسان ليس له سعرا وان المال يفعل كل شيء وأنا هايدة العامري أقول لك يا مشعان الجبوري انك لن تحقق شيئا في العراق وان مراهناتك على الرجال الذين تتبعهم دائما خاسرة وخير مثال هو القذافي الذي أخذت منه ملايين الدولارات وكذلك مراهنتك الخاسرة على تولي القائمة العراقية رئاسة الوزراء  وسيتبعها كذلك المراهنة على الولاية الثالثة للمالكي ولكن هذه المرة ثق هناك رجال سيقيمون عليك دعاوي قضائية وسيعيدون أصجار الاحكام التي تم محوها والغائها بفعل تقربك من السلطة وأخيرا أقول لك أنه لايصح الا الصحيح وانك غلط  في كل شيء وأن الاموال التي تملكها ومعروفة مصادرها لن تجعل الناس تحترمك الا ضعاف النفوس الذين أنت تعرفهم والتقيك بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة لنعرف من هو الذي كان على حق ومن الذي هو على باطل والله يساعد العراق على بعض الكائنات الموجودة فية .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *