الصندوق الأسود لفساد الحزب الأسلامي العراقي..محمد العليان وسماسرة أموال السحت الحرام!!

الصندوق الأسود لفساد الحزب الأسلامي العراقي..محمد العليان وسماسرة أموال السحت الحرام!!
آخر تحديث:

زياد الشيخلي

محمد العليان عضو اللجنة الاقتصادية للحزب الإسلامي العراقي..صاحب العقد المريب لأزالة العبوات والالغام على الخط السريع في محافظة الرمادي وشريك مايسمى الشيخ أحمد أبو ريشة المناضل والمجاهد عن حقوق أبناء الانبار ولكن في ديسكوات ومراقص دبي!!_أحمد طالب عبد الكريم الجبوري وأشقائه(يحمل الجنسية الأمريكية)..الوسيط السري بين الشركات النفطية العالمية وبين كبار الموظفين والمسؤولين في وزارة النفط!!_سعد نوري..مدير مصفى الدورة والذراع الأيمن لعصابة الجبوري وأشقائه في تمرير كل الصفقات المشبوهة والعقود الوهمية!!

في الحقيقة ملعون أبو البلد الذي لايطمئن فيه إلا الفاسدون..منذ عام 2003 وإلى ساعة كتابة هذه المقال والفساد المالي وعمليات السرقة وقضايا النصب والاحتيال السمة البارزة في عمل هذه الطبقة السياسية الفاشلة..حيث أصبح الفساد كارثة الكوارث والآفة التي نخرت بمؤسسات الدولة ودمرت كل البنى التحتية في البلاد.

شيوخ ورجال دين وكما يقال(أفندية) يحكمون العراق صدعوا رؤوسنا بمكافحة الفساد والنضال من أجل الدفاع عن حقوق أبناء محافظة الانبار..ولكن في الحقيقة أن الشرف والنزاهة والقيم والمبادئ براء من كل هؤلاء الفاسدين.. بل حتى الفاسد والحرامي يستنكف ويعترض عند مقارنته بهذه الأسماء والنماذج التي لاتفقه شيء إلا السرقة والكذب والتدليس. لاسيما أن  هؤلاء من أمثال أبو ريشة والعليان ومعهم الجبوري باعوا محافظاتهم  وناسهم بثمن بخس.

يعتبر الحزب الإسلامي وبزعامة الفاسد الكبير سليم الجبوري المنفذ المميز والمهم لكل العقود والكومشنات لأعضاء الحزب..لأنهم سائرون وفق مبدأ أن الله تعالى يغفر جميع الذنوب والمصيبة الكبرى اسمه (الحزب الاسلامي)..الإسلام براء من هؤلاء الحرامية.

لقد شاع الفساد في العراق اليوم وبالتحديد من قبل مايسمى أحزاب الإسلام السياسي التي تضم اسرابا من الحرامية والفاسدين بعد أن وجدوا البيئة المناسبة لتحقيق مصالحهم الشخصية بغياب منظومة العدالة وانتحار النصوص القانونية التي تحاسب هذه الوجوه الكالحة التي  سرقت قوت الشعب وشردت أبنائه خارج العراق وداخله.

يقوم محمد العليان اليوم وبمعاونة شيخ الحرامية أحمد أبو ريشة بالتحضير لإتمام أكبر صفقة مشبوهة والمتمثلة ببيع المقاولة الخاصة بالخط السريع في محافظة الانبار بغرض إزالة العبوات والالغام وإدامة الخط السريع وتنظيفه هذا بالأضافة إلى تأمين وحماية الخط السريع إلى   التاجر الفاسد المدعو أحمد الجبوري صاحب مجموعة (ARMADA GROUP) ومقرها الرئيس في عمان.. بعد أن تم تصفية كل امور هذا العقد المشبوه بين شركة الفهد الوهمية مع منظمة UNP البريطانية وعن طريق العليان وأبو ريشة..(الظاهر بعد أن هرب أبو ريشة خارج العراق خوفا من بطش المالكي..عاد أبو ريشة يلملم ريشه  المنتوف على حساب أموال الشعب المسكين) !!

وفيما يخص الحرامي الشهير أحمد طالب عبد الكريم الجبوري ، هذا الفاسد زوج قريبة وزير النفط العراقي السابق حسين الشهرستاني..حيث كان الجبوري الوسيط الفعال في صفقة الفساد الشهيرة بين شركة (Unaoil) النفطية التي تعود ملكيتها إلى الإيراني(إحسان عطا) ومقرها موناكو وبين الشهرستاني..لاسيما أن هذه الصفقة المشبوهة كشفها التحقيق الذي أجراه موقع فبرفاكس ميديا وهامنتغون بوست في شهر آذار من العام الماضي تضمنت التحقيق بالرشوة التي تبلغ سبعة ملايين دولار مدفوعة من شركة Unaoil الى الجبوري..بالإضافة هنالك شكوى قدمت ضده إلى مكتب التحقيق الفدرالي F.B.I  من قبل شركة(لوك اويل) كونها تمتلك وثائق وأدلة دامغة ضد الجبوري تثبت استلامه كذا مليون دولار من الشركة ذاتها عبارة عن كومشن بغية مساعدته الشركة بالحصول على عقود في وزارة النفط العراقية.

السؤال..إلى متى يبقى الفساد والفاسدين يأكلون أموال العراق وينهبون ثرواته ويبيعون آثاره وموارده النفطية بالغش والصفقات الحرام؟!

فإن مات القانون..مايزال الأمل المنشود بالخلاص من هؤلاء الفاسدون بإرادة الشعب العراقي.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *