الطاقة النيابية :تشريع قانون النفط والغاز هو حماية الانتاج الوطني وإمكانية توفير الاستقرار لحقوق المواطنين

الطاقة النيابية :تشريع قانون النفط والغاز هو حماية الانتاج الوطني وإمكانية توفير الاستقرار لحقوق المواطنين
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق – دعا نائب رئيس لجنة النفط والطاقة النيابية علي الفياض الى الإسراع بتشريع قانون النفط والغاز قبل انتهاء الدورة البرلمانية الحالية .ويعد قانون النفط والغاز من ابرز القوانين المثيرة للجدل والخلاف السياسي وخاصة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان والذي بموجبه ينظم إلية إدارة الثروة النفطية وتوزيع إيراداتها وعملية التعاقد مع الشركات الأجنبية .وقال الفياض في تصريح صحفي له اليوم : ان ” دعوتنا للإسراع بتشريع قانون النفط والغاز لحماية الانتاج الوطني وإمكانية توفير الاستقرار لحقوق المواطنين بالإضافة إلى ان طمأنة الشركات الأجنبية وجذبها للاستثمار بهذا القطاع الحيوي للعراق من خلال توفير قوانين تحمي حقوقها فضلا عن ضمان التوزيع العادل للثروات بين الشعب العراقي “.وأضاف ان ” هذا القانون وغيره من مشاريع القوانين مهمة يجب إعطاءها الأولوية لعمل البرلمان خلال الفترة المقبلة من عمره بعد طرحها من قبل اللجان النيابية ونأمل ان يكون لها اهتمام من قبل هيئة رئاسة البرلمان والنواب لغرض تشريعها بما يحقق الاستقرار للبلد “.ويدور خلاف بين أربيل وبغداد على 41 عقدا نفطياً وقعتها حكومة الاقليم منذ عام 2007 ولغاية الان، وترى الحكومة المركزية في بغداد ان اي عقد نفطي يجب ان يتم بموافقتها، ورفض اقليم كردستان مؤخرا مسودة لقانون النفط والغاز أقرتها الحكومة العراقية وأرسلتها إلى مجلس النواب لإقرارها، والذي عارضته حكومة كردستان بشدة.وتعتبر بغداد الصفقات المبرمة بين شركات النفط وكردستان غير قانونية في حين يقول مسؤولو الإقليم إن من حق الإقليم السيطرة على موارد النفط بما كفله الدستور .وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني قد كشف عن استمرار امتناع إقليم كردستان عن تسليم إنتاجه من النفط الخام إلى الحكومة الاتحادية.وقال الشهرستاني في تصريح سابق له: ان ” هناك اتفاقا جرى نهاية العام الماضي بان يسلم الإقليم إنتاجه من النفط الخام الذي كان 175 ألف برميل خلال العام الماضي ويرتفع إلى 250 الف برميل، مقابل دفع مبالغ، والإقليم تسلم المبالغ ولم يسلم النفط، وهذه هي المرة الثالثة الذي نتفق بها مع الإقليم ويستلم المبلغ ولايسلم النفط”.وأضاف ان “الإقليم ما زال متنمعا بعدم تسليم أي نفط لبغداد”، مشيرا إلى “وجود اتفاق مكتوب مع كردستان وصادق عليه مجلس الوزراء الاتحادي، ولكن لم يسلم الإقليم النفط”.وكان وفد من إقليم كردستان برئاسة رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني قد زار بغداد في 29 من شهر نيسان الماضي، والتقى بوفد التحالف الوطني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي لبحث الملفات العالقة وإنهاء المشاكل بين المركز والإقليم.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *