العبادي:اولوياتي تحرير الموصل وليس تحقيق الاصلاح وعودة الوزراء المقالين لمناصبهم حالة طبيعية!

 بغداد/شبكة اخبار العراق- قلل رئيس الوزراء حيدر العبادي، مساء امس الاربعاء ،من اهمية التعديل الوزاري وفيما اكد انه ليس مصرا عليه وانه على استعداد للعمل مع الوزراء القدامى او الجدد واشار الى ان تحرير الموصل وايجاد حل للازمة الاقتصادية من اولوياته في المرحلة المقبلة.وجاء هذا التوجه الجديد لرئيس الحكومة بعد ان قررت المحكمة الاتحادية عدم شريعة جلسة البرلمان في الـ26 من نيسان الماضي ،التي شهدت التصوت على جزء من التعديل الوزراي . وقال العبادي في بيان:  “لقد غيرنا خطة تحرير الموصل بعد تسريبات وتصريحات من نواب” مجددا تأكيده ان “تحرير الموصل سيتم هذا العام كما وعدنا العراقيين”. وأضاف، ان “مخاوفنا من الاطماع التركية في الموصل حقيقة” محذرا من “أي تمدد أو تدخل تركي في الموصل كونه سيؤدي الى حرب هائلة غير حرب داعش”. وأشار القائد العام للقوات المسلحة الى ان “خسائر داعش في الفلوجة وأطرافها كانت هائلة جداً” لافتا الى ان “رتلا ارهابيا كان يحاول الهروب من قواتنا في الصحراء ليل أمس تم القضاء عليه بواسطة الطائرات” لافتا  الى ان “عملية تحرير شمالي بيجي بدأت دون اعلان ومازالت مستمرة”. واعرب العبادي عن أحترمه لقرار المحكمة الاتحادية القاضي بعدم شرعية جلسة البرلمان المنعقدة في  26 نيسان الماضي التي شهدت التصويت على  التعديل الوزاري ،وقال “سأعمل مع جميع الوزراء العائدين أو الجدد” منوها الى ان “التعديل الوزاري جزء صغير من عملية الاصلاح”. واكد ، انه “ليس مُصرا على تغيير الوزراء والأهم عنده تحرير مدينة الموصل والازمة الاقتصادية”. وشدد بالقول “نريد عودة مجلس النواب للانعقاد ولست مرتاحاً لعدم توافقه”. وأوضح العبادي “هناك تسهيلات ائتمانية من البنك الدولي وليس قرضاً ولم يفرض البنك شروطاً على تسهيلاته الائتمانية” نافيا في الوقت ذاته الانباء “عن وجود تخفيض لرواتب الموظفين”. وأكد رئيس الوزراء “لا تراجع عن التعيينات الجديدة لمديري المصارف وهي قانونية”.