العراق الاقل انتاجا والاكثر استيرادا

العراق الاقل انتاجا والاكثر استيرادا
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- تصدر العراق، الثلاثاء، الدول العربية الاكثر استيرادا لحديد التسليح بكمية بلغت 1.1 مليون طن، وفيما حلت الامارات ثانيا والسعودية في المركز الثالث في كمية الاستيراد، ظل العراق في ذيل قائمة منتجي الحديد.وقال مركز الإحصاء التركى (TUIK)  في تقرير نشرته اليوم: ان ” خمس دول عربية هي اكبر الدول استيرادا لحديد التسليح في المدة من كانون الثاني وحتى ايلول من عام 2013″، مبينا ان العراق تصدر الدول المستوردة بكمية بلغت 1.1 مليون طن تليه الإمارات في المركز الثاني بكمية 869 ألف طن، فيما جاءت السعودية في المركز الثالث.واضاف ان “السعودية استوردت 436 ألف طن من الحديد التركي خلال 9 أشهر من 2013، وحلت في المرتبة الثالثة عربيا بعد العراق و الامارات باستيراد الحديد من أنقرة” .وفي حين يشير المركز الى ان انتاج العراق من الحديد الصلب يكاد يكون معدوما بشكل تام، يضيف ان ”  الإنتاج السعودي من الصلب ارتفع إلى 450 ألف طن، بمقدار سنوي نسبته 7.5% في شهر ايلول من العام الحالي وان إنتاج الصلب في الشرق الأوسط ارتفع بنسبة 11.2% خلال الشهر نفسه ليصل إلى 2.25 مليون طن مقارنة مع 2.02 مليون طن في شهر آب الذي سبقه”.واوضح المركز، ان “منطقتي الشرق الأوسط وآسيا الوحيدتين بين مناطق العالم التي سجلت نمواً في إنتاج الصلب في ايلول، وبالمقابل تراجع الإنتاج الأوروبي بنسبة 8.9%، فيما ارتفع الإنتاج العالمي بنسبة 6.1%، اذ بلغ 132.5 مليون طن مستمدا القوة من إنتاج الصين التي تعد أكبر منتج للحديد في العالم”.وربط المركز بين ارتفاع إنتاج الصلب في السعودية الذي اوصلها الى المرتبة 25 عالميا بين الدول الـ 64 المنتجة للحديد والصلب في العالم والمرتبة الثانية بين الدول العربية بعد مصر، وبين تخصيص المملكة حزمة من مزايا من الدعم الاجتماعي لتطوير مشاريع الإسكان والبنى التحتية والنقل، متوقعا أن يشهد قطاع البناء في المملكة طفرة من النمو مدفوعاً بزيادة الاستثمارات الخاصة والعامة.يشار الى ان العراق كان يمتلك صناعة حديد واعدة؛ غير ان مجمل الانتاج العراقي تحول الى التصنيع العسكري في عهد النظام السابق، ثم سرعان ما اختفت عملية انتاج الحديد والصلب كليا منذ عام 2003، ولم تتحقق وعود المسؤولين بإحياء تلك الصناعة المهمة بسبب استشراء الفساد الإداري والمالي، بحسب المختصين.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *