العلوي يلمح لترشيح نفسه مجددا ويؤكد أنه من السابق لأوانه الحديث عن ترشيحه ضمن قائمة التيار الصدري

العلوي يلمح لترشيح نفسه مجددا ويؤكد أنه من السابق لأوانه الحديث عن ترشيحه ضمن قائمة التيار الصدري
آخر تحديث:
بغداد: شبكة اخبار العراق- لمح النائب المستقل حسن العلوي الى أنه سيرشح نفسه مرة اخرى الى عضوية مجلس النواب على الرغم من وضعه الصحي الذي حال دون حضور جلسات الدورة البرلمانية الحالية والمشاركة فيها سوى لمرات معدودة.وكان العلوي مجازا طول الدورة البرلمانية الحالية لسوء وضعه الصحي ولم يحضر لمجلس النواب سوى الأيام الاولى من انعقاده ولم تسجل له اية مشاركة فيه كما اعتذر في الجلسة الاولى عن ترؤسها كونه الاكبر سنا بين النواب لاسباب صحية كما بررها.وقال العلوي في بيان صحفي له اليوم الاثنين ان “بعض وسائل الإعلام العراقية تداولت خبرا حول ترشيحي ضمن قائمة التيار الصدري في الانتخابات المقبلة، وبالرغم من أني لم أصدر أي بيان ولم أدل بأي تصريح بهذا الشأن لكونه سابقا لأوانه، لكني لا أخفي تقديري واعتزازي بالتيار الصدري وهذا واضح من خلال أحاديثي المتلفزة وما دونته عنهم في كتبي”.واضاف انه” وفي ضوء المعطيات الحالية ، أرى أن العراق سيدخل بعد هذه الانتخابات عصرا جديدا من السلم الأهلي والوحدة والوطنية وانحسار العنف الدموي بعد القضاء على اسبابه ، اذ مازلت أعتقد ان العنف اليوم هو عنف سياسي ، ولابد من كبح جماحه بطرق سياسية لا عسكرية ، وهذا ما سنراه في المرحلة المقبلة ، مع تمنياتي للجميع ان يخوضوا معركة انتخابية شريفة ونزيهة لنقدم للمنطقة انموذجا للديمقراطية الناشئة في العراق”.ودعا العلوي الى” تقليص مساحات الخصومة قدر الإمكان لخدمة الناس ، وأن لا يُبذل أي جهد خارج اطار إعادة الاعتبار للعراق واستعادة دوره الكبير الذي يليق باسمه وتاريخه ،” مكرر ان” الحديث عن الترشيح مبكر وسابق لأوانه “.وكان العلوي كان من اشد المعارضين لقانون تخفيض الرواتب التقاعدية للرئاسات الثلاث ومجلس النواب على الرغم من مطالبات الكتل البرلمانية وخاصة التيار الصدري بتفعيل هذا القانون قائلا إن “هذه مزايدات انتخابية تكشف عن مدى التخمة المالية التي وصل اليها هؤلاء الذين يتسابقون زوراً وزلفى للتوقيع على ايقاف الرواتب التقاعدية للنواب ولكنه لا ينبغي أن يعامل مجلس النواب واعضاؤه وكأنهم يعملون في مخفر للشرطة، فحتى الشرطة اصبح لديهم راتب تقاعدي، ولا أحد يعمل مجانًا سوى العبيد والمتخمين الذين صاروا يهزأون بالراتب التقاعدي”. واكد أن “هذه المزايدات هي فضيحة يعلن اصحابها كم في بطونهم من السحت الحرام وكم كسبوا من المقاولات والعقود والصفقات ومن الاسلحة ومن البنك المركزي ووزارات التجارة والصحة والدفاع والداخلية، إذ اننا في بلد منهوب من قبل البنوك اللبنانية والأجنبية والمافيا اللبنانية تدير مؤسسات في العراق”. وقال العلوي إن “هؤلاء المافيا البرلمانية ليس لهم الحق في منع أولادي من راتب أبيهم بعد أن امضى 55 سنة في النضال والعمل السياسي والمنفى وهم يتنقلون معه بأسماء سرية من بلد الى آخر، وأبوهم تحت رحمة الكاتم والجاسوس، سفيراً كان أم مديراً للخطوط الجوية العراقية أم بائع جرائد في لندن”.وكانت كتلة الاحرار البرلمانية رفعت، في الـ 3 من شهر ايلول الماضي دعوى قضائية لدى المحكمة الاتحادية ضد مجلس النواب والحكومة لإيقاف الرواتب التقاعدية للبرلمانيين والدرجات الخاصة، وفيما أشارت إلى أن المحكمة الاتحادية قبلت الدعاوى من حيث المبدأ، تعهدت للشعب بأنه لن تكون هنالك رواتب تقاعدية للرئاسات الثلاثة وأنها ستعمل على تخفيض رواتب المسؤولين.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *