الفارس:مجلس الانبار مجموعة من اللصوص

الفارس:مجلس الانبار مجموعة من اللصوص
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب في البرلمان العراقي، فارس الفارس، الخميس، أن الدول المانحة تخشى تقديم المساعدات كونها لا تصل لنازحي الانبار في المخيمات .قال الفارس  في تصريح صحفي له اليوم: ” نحن نمر بجو ديمقراطي والمؤلف من كتل سياسية، وفي كل مجلس محافظة تجد فيه أكثر من كتلة سياسية وهذه الكتل تتصارع فيما بينها على المناصب وعلى المسؤولية “.وأضاف النائب عن محافظة الأنبار أن “المسؤولية في العراق أصبحت غنيمة ويتصارع عليها خصوصاً الفاسدون نحن الآن في حرب ضد الفساد الذي تسبب في تعطيل  الخدمات والأمن وعودة النازحين وبالتالي تعطيل بناء المحافظة بالكامل”.واشار إلى أن “الفاسدين تم تثبيت إدانتهم عبر القضاء بوثائق رسمية لكن هذا  الفاسد الذي ينهك أموالنا ويتقوى بها علينا  بالدفاع عن نفسه أمام فاسدين آخرين وجهات فاسدة تتولى المسؤولية، وهذا موجود بالأنبار وغيرها من المحافظات”.وتابع ” سمعنا أنه في البصرة وفي محافظات آخرى أنها تتوانى بما يخص مسألة فساد المحافظين”، مشدداً أن “أزمة الفساد قضية انسانية بالاضافة إلى أخلاقية وسياسية ومهنية فالمحافظة شعبها نازح يحتاج لتدخل إنساني وبعض مسؤولينا خانوا حتى المروءة وبعيدين عن أبناء عشيرتهم الذين يتمتعون بالكرم وبالأخلاق الحميدة “.وأكد أنه ” نحن أمام عملية إصلاحية ليست خالية بالكامل من مصالح سياسية  لذلك نحن نخشى من صدور أوامر قضائية بحق المحافظ رغم إن التزوير والاختلاس والنهب يحتاج أن يكون واضحا أمام القضاء العراقي بتفاصيل كثيرة، ونخشى من اتفاقات سياسية مابين بعض الكتل لان الفاسد أمام كل هذا الفساد وجد أن هناك من يرعاه وهناك من يتحصن به فسيستمر في الفساد وبالنتيجة سيكون الضحية مواطن الأنبار”.وأردف الفارس أنه “سنحارب هذه الوضعية في سبيل طرد الفاسدين والتقدم إلى أهل بغداد بأن تكلف مسؤولين نزيهين حريصيين غيورين على مسؤوليتهم التي هي لخدمة محافظتهم التي مرت بكارثة كبيرة، ويجب علينا أن نتصرف بصورة استثناءية وبرجال استثنائيين وبفعاليات استثنائية لخدمة أهل الأنبار، وإيقاف معاناتهم خصوصاً في فترة النزوح عانوا الكثير، وجزء من انتهاء المعاناة هي الخلاص من المسؤولين الفاسدين”.لافتاً إلى أن ” الأمن والاستقرار السياسي ينعكس إيجابياً على الاقتصاد وهو شيئ مهم لأن كثير من الدول تتردد في تقديم المساعدات لأهالي الأنبار لأنها لاتصل إلى النازحين وإنما ستتحول بشكل أو بأخر إلى جيوب الفاسدين”.وأوضح قائلاً” بدورنا سنراقب ونحاول القضاء على الفاسدين، ومنعهم من الأموال التي ستقدم مستقبلاً إلى الأنبار”. 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *