آخر تحديث:
بقلم:محمد عزيز الشمري
لا احاول مناقشة ما يجري في شبكة الاعلام العراقي من مهاترات و حفر لهذا و ذاك، ليس لاجل نهضة الاعلام العراقي الرسمي انما لاجل المناصب فقط.. و لا احاول ان اشير الى ( القضية ) التي اثارها عضو مجلس الأمناء الكردي ( هيوا عثمان ) و الذي كان الاجدر به ان يناقش تلك القضية ( ربط كهرباء بيته الذي اجره قرب بناية الشبكة بمولودة الكهرباء الخاصة بالشبكة ) داخليا اي في الشبكة و الذي ادعى في مقالته التي نشرها بأنه يستخدم هذا البيت لإنجاز شؤون العمل و لا ندري لماذا لا ينجز هذا العمل في مكتبه الذي لم يكن فيه منذ ان تم تعيينه الا لمرات معدودة !!.
ما اريد الإشارة اليه هو كيف يسكت مجلس الأمناء رئيسا و أعضاء الى دفاع ( هيوا عثمان ) عن استفتاء مسعود البرزاني الذي يحاول من خلاله ( الاستقلال ) و تقسيم العراق؟
هل هذا معقول ؟
مجلس الأمناء الذي يقوم بدورين مهمين استنادا الى قانون الشبكة منذ تأسيسها و لحد الان و هما الدور الرقابي و الدور التشريعي ، اي دور العضو في المجلس يدعو الى الانفصال في لقاءاته على مختلف الفضائيات و في منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي ؟ كيف سيساهم هذا الانفصالي في تطوير الاعلام الرسمي الذي يتبع الدولة و الدولة رفضت علنا الاستفتاء، رفضت إجراءه و ليس تأجيله ؟
المطلوب جواب رسمي من مجلس أمناء الشبكة و من لجنة الثقافة و الاعلام في مجلس النواب و التي تشرف على شبكة الاعلام العراقي ، رغم وجود أعضاء أكراد في مجلس النواب لا يختلفون عن ( هيوا عثمان ) اي من المطالبين بتقسيم العراق عدا الدكتورة سروة عبد الواحد التي ترفض الاستفتاء و التي تقف مع حزبها ( گوران ) ضد الاستفتاء .