الفساد واللالنكَي – أوراق من مذكرات حزب الدعوة

الفساد واللالنكَي – أوراق من مذكرات حزب الدعوة
آخر تحديث:

 بقلم:فلاح العراقي

لذيذ هو اللالنكي أو مايسمى بـ ” اليوسفي ” خاصة عندما يتم خلطه بالحمص ، لكن الأشهى منه هو إنغماس شوارب الدعوجية بالدهن الحر في الهزيع الأخير من الليل ، وبهذا الإنغماس الكهرومغناطيسي سيتم القضاء على الفساد الذي يقوم به ” البعض ” كما صرح بذلك مرارا وتكرارا قائدنا العام – أرواحنا له الفدا – وعلى عناد أمريكا . والبعض من الفاسدين يحسنون أداء الصلواة الخمس ولكن بطريقة تختلف عما هو معروف ، ذلك أنهم يستمدون العزم من الملا بهشتي صاحب الذيل المجلجل ، ومن منا ينكر جلجلته إذا جلجل وتجلجل ؟ لاشك ان المنكِر يسؤول الى نار جهنم أعدت للمنكِرين . وبناء عليه ، ونظرا لوصول الأمر الى طريق الطين خاوه ، سيتم القضاء على الفساد بحلول عام 3300 ميلادي وبعد أن تكون الجبال كالعهن المنفوش . وبعد أن يلتحق آل يأجوج بالجيش لأداء خدمة العلم بطريقة ” طفي الضوة وإلحكني ” .

أن نظرة واحدة لجناب القائد العام والخاص كافية لكشف أصحاب الأخدود ، فهم واضحون جدا .. وفي حالة إنعدام الرؤيا لدى السيد القائد نصره الله ، عليه ان يستعين بالتيار الصدري فهم شرفاء جدا بل أشرف من حسنه ملص ، وليس فيهم ولا منهم شقي ولا محروم ، فكلهم دون إستثناء يبيتون الليالي وهم يشدون الأحزمة بين السرة والركبة لتكتمل عملية الحرث الجواني . وعند عدم إكتمال نصاب الصدريين ماعليه سوى اللجوء الى المجلس الأعلى خصوصا عادل ابو ركبة فهو شريف جدا يستغني بالحلال عن الحرام ، والدليل هو مصرف الزوية حسن السير والسلوك . أما لو تعذر أمر المجلس فعليه اللجوء الى تيار ” الحكة ” ليتعلم الحك على أصوله فهو نافع جدا للمصابين بالحساسية الإنفعالية . وبهذا سيقطع جناب القاعد العام شوطا لايستهان به من مرحلة الحك ، دون اللجوء الى الليفة والصابونة أو الخرماشة . وفي حالة عجز القاعد العام عليه أن يلجأ الى حسن الياسري فهو ” سيد ” شريف ابن شريف لكطع النفس وقد أثبت شرفه بشكل واضح حينما حكم على الصبي الذي سرق علبة ” كيلنكس ” بالحبس الشديد عشر سنوات ، لأن الكيلنكس رجس من عمل الشيطان كما يقول آية الله العظمى عادل بن الحاج إمام .

ولكن – والحق يقال – إن جماعة الحزب الإسباني لايعرفون الفساد بشهادة الحاج تسعان ركاض وإبنه يزن ركاض على الرغم من كونهما خطان أحمران لاينبغي التحرش بهما وإلا سيكون مصيره كمصير أبو الهوش او ما يعرف بأبي مازن . فتسعان وطكعان وجهان لعملة واحدة ، بمعنى : بالنهار حرامية وبالليل قليلا ما يهجعون . وأحيان يصلون الليل بالنهار كحماة الثغور والديار .

مالذي تبقى إذاً هل اختفى الشرفاء من الساحة ؟ أين الشريفة نورية خاتون ، وأين هو الشريف جلال الحقير ، وأين خالد ابو البواسير ، وأين حسين الشهرستاني أيعقل أنهم فاسدون ؟ كلا وأقسم بعيون صبيحة بازوكة .فيا أيها القاعد العام ، أتريد أن تعرف الفاسدين حقا ؟ خذها مني : كلكم بلا إستثناء ليس فيكم شريف واحد ، وشريفكم فاسق فاجر لايستحي .. جئتمونا حفاة عراة تستجدون أعقاب السجائر في أروقة طهران وقم وسائر الأمصار ، اما اليوم بسم الله ماشاء الله أصبحتم من أصحاب الترليونات .. سم وزقنبوت ببطونكم يا أولاد ………..

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *