الكردستاني:يحق للولايات المتحدة الأمريكية ان تتدخل في العراق عسكريا في حال تعرضه إلى خطر داخلي او خارجي

الكردستاني:يحق للولايات المتحدة الأمريكية ان تتدخل في العراق عسكريا في حال تعرضه إلى خطر داخلي او خارجي
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق – قال النائب عن التحالف الكردستاني، محما خليل، ان المباحثات التي أجرها نائب رئيس الأمريكي حو بايدن هاتفيا مع رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي هي لمناقشة حدة التوتر القائمة في البلاد.يذكر ان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن اجرى اتصالا هاتفيا الجمعة مع كل من رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس الوزراء  نوري المالكي معربا عن قلقه من تردي الوضع الأمني في العراق.وأوضح خليل في تصريح صحفي له اليوم : إن “اتصال بادين بالمالكي والنجيفي يعني ان هناك قلقا كبيرا لدى الامريكان على العراق، وبحسب الاتفاقية الأمريكية العراقية وبموجب البند السابع يحق للولايات المتحدة الأمريكية ان تتدخل في العراق عسكريا في حال تعرض إلى خطر، سواء كان خارجيا او داخليا كالحرب الأهلية”.وأضاف ان “هناك بندا في الاتفاقية الإستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة يلزم الأخيرة بالدفاع عن العملية السياسية في حال تعرضها إلى تهديد”، منوها إلى ان “العراق اليوم يعيش أزمة سياسية خطيرة ونحن نرى انه يجب ان نحل المشاكل عن طريق الحوار والركون الى الدستور والابتعاد عن التصعيد الإعلامي واحترام الشراكة”، مشيرا إلى ان “هناك تصعيدا واضحا من قبل الحكومة والبرلمان، وهذا التصعيد قد يسبب ارباكا ويزيد من تشنج الأجواء أكثر، لذلك اعتقد من مصلحة العراق عدم لجوء زعاماته الى التصعيد”.وكان بايدن قد اجري اتصالا هاتفيا في نفس اليوم الذي أجراه مع المالكي، مع كل من رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي. وحسب البيان الأمريكي أعرب نائب الرئيس عن قلقه إزاء الوضع الأمني ​​في العراق وتعهد بمواصلة دعم الولايات المتحدة للعراق في حربها ضد الإرهاب.وقال البيان ان نائب الرئيس تحدث أيضا عن أهمية التواصل مع قادة مختلف ألوان الطيف السياسي، وأعرب الزعيمان التزامهما المستمر لتعميق الشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق، كما هو مبين في اتفاقية الإطار الاستراتيجي.وفي اتصاله مع بارزاني أشاد بايدن بعودة الوزراء والنواب الاكراد الى بغداد، مشددا على “أهمية مشاركة جميع الإطراف لإيجاد حلول للقضايا الخلافية ضمن إطار الدستور”. وفي اتصاله مع النجيفي أعرب بايدن عن قلقه ازاء الوضع الأمني مؤكدا على “ضرورة إدانة ونبذ العنف وإقصاء المتطرفين من قبل جميع القادة السياسيين” كما أعرب  في اتصاله مع المالكي عن  قلقه إزاء الوضع الأمني ​​في العراق وتعهد بمواصلة دعم الولايات المتحدة للعراق في حربها ضد الإرهاب،يذكر ان العراق يشهد توترا امنيا يتمثل بتفجيرات تستهدف المدنيين بواسطة سيارات مفخخة وعبوات ناسفة، فضلا عن عمليات منظمة لاغتيال أفراد الأجهزة الأمنية واختطافهم كما حصل في الانبار، واختطاف مدنيين من قبل سيطرات وهمية في بعض مناطق بغداد، وقد أجرى القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، على خلفية التفجيرات، عدة تغييرات بصفوف  الخط الثاني من القادة والضباط الأمنيين .

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *