بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم الجمعة، ان اليوم سيشهد اخر صلاة جمعة في ساحة الاعتصام، واصفاً اياها بأنها “ساحة الفتنة”.وقال المالكي في خبر عاجل بثته قناة العراقية الحكومية، إن “ساحة الاعتصام هي ساحة الفتنة واليوم اخر صلاة جمعة فيها”.وطالب “العشائر الانبارية التي نصبت خيم في ساحة الاعتصام بسحب هذه الخيم حتى لا تتعرض للحرق اكراماً لهذه العشائر”.ومنح رئيس الوزراء نوري المالكي، الاحد الماضي، اصحاب المطالب في ساحات الاعتصام بالانبار فرصة الانسحاب منها وترك الجماعات الارهابية، مؤكداً أنه لايمكن السكوت على وجود مقر لقيادة القاعدة فيها، فيما بين أن بعض السياسيين احتفلوا بمقتل الضباط في الانبار.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اكد، في وقت سابق، أنه سُيعرض اعترافات ارهابيين تم اعتقالهم في صحراء الانبار، كشفوا انهم قاموا بعمليات ارهابية في مناطق متفرقة وانهم انطلقوا بسياراتهم المفخخة من ساحات الاعتصام في الرمادي.فيما اكد تحالف متحدون للاصلاح، حصول رئيس الائتلاف اسامة النجيفي على ضمانات من رئيس الوزراء نوري المالكي بعدم القيام بشن حملة عسكرية ضد المعتصمين في الانبار.يذكر أن القوات العسكرية العراقية كانت قد بدأت السبت الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق فى صحراء الأنبار شاركت فيها قطاعات عسكرية قتالية تابعة للفرقتين السابعة والأولى من الجيش العراقي على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود أثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في وادي حوران غربي محافظة الأنبار.