المالكي:زيباري “كذاب وفاسد”!

المالكي:زيباري “كذاب وفاسد”!
آخر تحديث:

بغداد/شبكة اخبار العراق- رد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، على اتهامات وزير المالية المُقال هوشيار زيباري بوقوفه وراء إقالته.وكان مجلس النواب صوت في جلسته، الاربعاء الماضي، على سحب الثقة من زيباري بموافقة 158 نائبا مقابل رفض 77 نائب وتحفظ 14 نائبا.وقال المالكي بحسب بيان لمكتبه  في كلمة له خلال مؤتمر إقامته قبيلة بني كعب اليوم :ان “مجلس النواب ينهض في اداء دوره الرقابي بمحاسبة المقصرين لكن للاسف يحاول البعض تسويق الاكاذيب والتهم بذريعة ان ما يحصل اليوم هو نوع من تصفية الحسابات السياسية،” مطالبا “الجميع بدعم مجلس النواب في تطهير مؤسسات الدولة من المفسدين والمقصرين”. وأضاف ان “العراق لن يعود الى الوراء ولن يكون ملاذا للارهابيين ونحن على ابواب الانتقال الى مرحلة جديدة تستدعي منا جميعا توحيد الجهود والوقوف بوجه التحديات والمخططات الشريرة التي يسعى الاعداء لها،” داعيا الكتل السياسية الى “دعم مجلس النواب بهدف تعزيز دوره الرقابي ومكافحة الفساد”.وحذر المالكي “من مخطط يسعى له من وصفهم بَــ سراق الثورات عبر ثني المواطن عن المشاركة في الانتخابات بحجج مختلفة لتسهيل عملية اختراق العملية السياسية وحرفها عن مسارها،” مطالبا “جميع شرائح المجتمع بضرورة افشال تلك المشاريع من خلال المشاركة في الانتخابات المقبلة وعدم التفريط بحقوقهم في اختيار من يجدوه مناسبا في تحمل المسؤولية”.وجدد “موقفه الرافض لمحاولات البعض في التمدد على أراضي الأقليات بحجة تحرير الموصل من عصابات داعش او إسقاط هيبة الدولة بذريعة الاصلاح ومحاربة الفساد،” معتبرا ان “تلك المحاولات ستساهم في تفكيك وحدة الشعب وتقدم خدمة لاعداء العراق”.وكان وزير المالية، هوشيار زيباري، -الذي عاد الى أربيل بعد إقالته- جدد أمس اتهامه لرئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، بالوقوف وراء إقالة الوزراء بقصد افشال الحكومة الحالية التي يترأسها حيدر العبادي،” واصفا المالكي “بالعدو لاقليم كردستان”. على حد وصفه.وأضاف زيبار خلال مؤتمر صحفي، أن “عملية التصويت على سحب الثقة مني كانت ذات أهداف سياسية بقصد الإنتقام من شخص وزير المالية واقليم كردستان”، مضيفاً “مخطئ من يفسر اقالتي فشلاً للحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيس الاقليم مسعود بارزاني لانه أكبر من كل ذلك”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *