المالكي:عملية [ثأرالقائد محمد] مستمرة حتى تطهير محافظة الأنبار من الإرهابيين

 كربلاء/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس الوزراء نوري المالكي عن ملابسات حادثة مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش العميد الركن [محمد الكروي] “معلناً” اطلاق عملية عسكرية باسمه [ثأر القائد محمد] ضد المجاميع المسلحة وتنظيم القاعدة في محافظة الانبار.وكان المالكي قد وصل امس محافظة كربلاء للإشراف على العمليات الأمنية الخاصة بالزيارة الاربعينية.وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقده امس بمقر قيادة عمليات الفرات الاوسط في كربلاء :ان “عمليات امنية انطلقت منتصف ليلة أمس حملت اسم [ثأرالقائد محمد] لتطهير محافظة الأنبار من الإرهابيين وستسمر هذه العمليات حتى تطهير المحافظة من الارهابيين وبمساندة الشرفاء من أبنائها”.وأشار المالكي الى ان “شيوخ الأنبار اعترفوا الآن بان تلك الساحات تحولت لمقر لتنظيم القاعدة ولو قامت الحكومة بضرب الاعتصامات في الأنبار منذ انطلاقها، لاتهمت بالطائفية”لافتا إلى أن “القادة العسكريين عقدوا اجتماعا لتنفيذ عمليات كبرى في المحافظة”.وكشف رئيس الوزراء عن ملابسات مقتل قائد الفرقة السابعة في محافظة الانبار قائلا ان “استشهاد الكروي كان بعد معركة استمرت 24 ساعة استبسل خلالها في تدمير معسكر كبير لتنظيم القاعدة الارهابي في الانبار”مبينا “قضى الشهيد ليلة كاملة في العراء وهو يحاصر معسكر القاعدة اثناء قصفه بالطائرات”.وأضاف المالكي”نجح العميد الشهيد ورجاله في قتل الارهابيين وتدمير المعسكر الا انه خلال خروجه ركل احد البراميل المفخخة مما ادى الى انفجاره”موضحا “كان قصد اللواء تدمير أي اثر للمعسكر بعد اجتياحه”.وشدد القائد العام للقوات المسلحة على “حسم ملف القاعدة والاعتصامات خلال الايام القادمة بكافة السبل المتاحة “مضيفا ان”حادثة استشهاد العميد الركن محمد الكروي كان بداية النهاية لتنظيم القاعدة وحواضنه في الانبار”مشددا على ان” فترة المهلة والصبر انتهت  لما يسمى الاعتصامات بعد ان تحولت الى ملاذا لقادة القاعدة”.