المالكي:قضية الانبار أصبحت اخطر من ان نتحملها !!

المالكي:قضية الانبار أصبحت اخطر من ان نتحملها !!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم الأربعاء، ان الوقت قد حان لحسم قضية الفلوجة، فيما بين ان الحكومة لن تسمح بقطع المياه او ان يموت الناس بسبب العطش.وقال المالكي في كلمته الأسبوعية : “معلوم ما لفعل غلق المياه من خلفيات ونوايا اعتدنا ان نجدها من القاعدة ومن البعث سابقا حينما يمارس كل انواع الجريمة بحق الذين يريد ان ينتقم منهم”.وأضاف ان “هذا السلوك القذر والاستهداف الذي يضاف لاستهدافهم الأرواح، وعملية قطع المياه بمعنى إماتة الحياة بكل أنواعها، وهذا دليل على أنهم لا يتورعوا عن استخدام أية وسيلة من الوسائل في الانتقام منطلقين من عملية انتقامية هدفهم تدمير العملية السياسية وإثارة الفتنة ومعاقبة كل الذين يختلفون منهم وأول الذي عاقبوهم ابناء الفلوجة الذين اضطروا إلى مغادرة دورهم ومؤسساتهم ومدارسهم”.وأشار إلى أنه “حينما أقدم المسلحون على قطع المياه فأنهم استفادوا من سياسة الحكومة التي أردناها ان تكون بأقصى درجات الانضباط والالتزام معتمدين على إننا وكما وعدنا بان أبناء الفلوجة والانبار سيكونون الى جنب القوات المسلحة التي تخوضها حربا شاملة ضد الإرهاب في تحرير المدينة منهم”، مضيفاً “يبدو ان الامر أصبح أصعب ويحتاج إلى عملية تصدي ومواجهة ونتمى ان يتولى ابناء الفلوجة الحضور والمشاركة في تحرير الفلوجة”.وتابع المالكي “كنا نريد ان نتحاشى اية عملية إضرار أو هدم للبيوت من المواجهات لان المواجهات لاترحم ولكنهم اخرجوا جميع أبناء الفلوجة الا القتلة وعوائل القتلة وارتكبوا هذه الحماقة، ونقول بصراحة كفى صبرا على هؤلاء المجرمين ولن نسمح بان تقطع المياه”.ولفت الى أن “الحكومة اتخذت قرارها وعبر جيشها الباسل الذي يقاتل ويتحمل التبعات ويطعن بالظهر من السياسيين ويتهم في عقيدته بل وصل حد الاتهام إلى الإشادة بالعقيدة السابقة للجيش السابق والإدانة للجيش الحالي”، مطالباً القوات المسلحة بـ”عدم الاكتراث لهذه الأصوات التي لاترى ابعد من أرنبة الأنف والذين لايريدون ان يتحملون المسؤولية”.وشدد على ضرورة “حسم مسألة المياه، وعدم السماح بان يموت الناس من العطش بفعل هذه السياسية العدوانية لهؤلاء القتلة والدفاع عن الشعب والأبرياء والعراق والعملية السياسية التي يريدون القضاء عليها”.وأشار إلى أن “القاعدة والبعث وداعش هم الوجه الأخر للسياسية التي كان يعتمدها نظام البعث في ظل سلطته السابقة حينما قام بتجفيف الاهوار وغلق المياه او حينما قام بقتل العلماء والمراجع وفي مقدمتهم الشهيد محمد باقر الصدر الذي نشهد اليوم الذكرى السنوية لاستشهاده”.وختم المالكي كلمته قائلا “حان الوقت لان تحسم قضية الفلوجة وتحرر المياه وليعلم العالم اجمع ومجلس الأمن والأمم المتحدة وكل المعنيين بهذا الموضوع بان القضية أصبحت اخطر من ان نتحملها وسنتحمل المسؤولية برفع الظلم والتجاوز على حياة العراقيين”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *