المالكي في كلمته الاسبوعية : نحن سنشكل الحكومة بموجب الدستور!!

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم الاربعاء، على ضرورة ان يصدر غدا تكليف رسمي لمرشح الكتلة الاكبر لرئاسة الوزراء، كما اكد ان خطر تنظيم “داعش” لن يقتصر على العراق وسوريا فقط.وقال المالكي في كلمته الاسبوعية اليوم : إن “العملية السياسية انطلقت على اساس الدستور والديمقراطية وعلى انقاض دكتاتورية شمولية تلغي كل الحريات والدستور”.واكد على ضرورة “الالتزام بالاستحقاقات الدستورية لانه الضمانة الاكيدة لتطوير العملية السياسية وحمايتها وادامتها”، مشدداً على “وجوب ان يكون التعاطي مع الاستحقاقات الدستورية فيه احترام لارادة الشعب وهذا يعني ضرورة الالتزام بالسياقات الدستورية بعيدا عن التدخلات وان يبدأ الامر عراقيا وينتهي عراقيا ويبدا دستوريا وينتهي دستوريا”.واضاف المالكي “نرفض كل شي يدخل على خط قضايانا من خارج الدستور والمسؤول في العراق ينبغي ان لا تاخذه التدخلات وانما يتمسك بالسياقات الدستورية”، مبيناً أن “مخالفة السياقات الدستورية يفتح نار جهنم على العراق ويفتح ثغرات هائلة للتدخل الخارجي ومايعنيه من عملية اسقاط لتجربة الشعب العراقي”.وتابع “نحن مصممون على اجراء الاستحقاقات الدستورية في موضوع تكليف الكتلة الاكبر وفق السياقات الدستورية ونرفض ان تجري العملية خارج هذه السياقات”، مؤكداً على “ضرورة ان يصدر غدا تكليف رسمي لمرشح الكتلة الاكبر لرئاسة الوزراء”.وزاد المالكي “حذرنا مرارا من داعش والتي هي فرع من القاعدة والاثنان امتداد للفكر الوهابي المتطرف الذي يستبيح الدماء”، لافتاً الى أن “خطر تنظيم داعش لن يقتصر على العراق وسوريا فقط”.وبين ان “من توهم في ركوب ظهر داعش لتحقيق مكاسب ثبت له عكس ذلك لانه ظهر لا يركب وليس لديه قيم او اخلاق”.وشدد المالكي على “ضرورة تخفيف معاناة النازحين وتعبأتهم من اجل العودة وتطهير المناطق من داعش”، داعياً “اللجنة المشكلة من قبل مجلس الوزراء برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك الى الاسراع بتخفيف معاناة النازحين”.وخاطب المالكي دول المنطقة والدول العربية والاسلامية قائلاً “اتخذوا التدابير اللازمة قبل فوات الاوان من اجل ان يجهض داعش في العراق وسوريا قبل الانتقال الى مناطق اخرى”، موضحاً أن “اسرائيل ليست ببعيدة عن ما يجري في العراق وسوريا”.