بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا رئيس الوزراء نوري المالكي مجلس النواب إلى التصويت على اعتماد القائمة المفتوحة والدوائر المتعددة في الوقت الحالي لإصدار مرسوم جمهوري يحدد موعد الانتخابات البرلمانية في 30 من نيسان المقبل ، معلنا رفض الحكومة لتأجيلها، فيما دعا الاتحادات الخليجية إلى إعادة النظر في قرار نقل خليجي 22 من البصرة.وقال في كلمته الأسبوعية مساء أمس: “ان الاعتراضات مازالت مستمرة بين الكتل السياسية بشان قانون الانتخابات على الرغم من ان الوقت ضيقا لإكمال جميع مستلزمات إقامتها في موعدها المقرر”.وبين المالكي ان”الحكومة سهلت للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات وخصصت الأموال والتسهيلات من بينها ما تم تخصيصه يوم أمس من مبلغ لاعتماد المفوضية على الجهاز الالكتروني للاقتراع والذي يضمن نزاهة الانتخابات وقد سبق ان خصصنا مبلغ {35} مليار دينار لتغطية ماتحتاجه المفوضية وهي الان لا تحتاج الى شيء وانما عملها مرهون بنتائج مناقشات مجلس النواب”.وتابع انه”حتى تأخذ المفوضية فترة كافية لتوفير مستلزمات العملية الانتخابية ولا نحاصر بالوقت وترتفع أصوات المطالبة بالتأجيل والذي نحن نرفضه لانه يفتح باب يخدش مصداقية العملية السياسية نقترح ان يصوت مجلس النواب على اعتماد القائمة المفتوحة والدوائر المتعددة والتي هي محط إجماع الكل الا ما ندر “.وأشار إلى ان” من شأن ذلك ان يصدر المرسوم الجمهوري الذي فيه يتم تحديد 30 من نيسان المقبل موعدا نهائيا لانتخابات مجلس النواب وحتى تتمكن المفوضية من وضع جميع التفصيلات للانتخاب ولا نحشر في الوقت وبالتالي ترتبك العملية الانتخابية”.وبشأن نقل بطولة خليجي 22 من البصرة الى جدة السعودية ذكر المالكي ان “الشباب العراقي والوسط الرياضي اصيبا بصدمة من قرار خليجي (22) على الرغم من ان الاستعدادات قائمة على قدم وساق وكل البنى التحتية المطلوبة لإقامة البطولة تم توفيرها “.وأوضح ان”هذا القرار يعتبر إجحاف بحق الشعب العراقي ولا يسعنا ان نفهم هذه الدواعي إلا من منطلقات سياسية والتي ينبغي ان تكون عابرة للحسابات السياسية لان الرياضة هي التي توحد واننا نقف عليها بمساحة واحدة دون تمييز والكل مع الرياضة والرياضيين ومن الناحية العربية والعالمية يجب ان لاتقيد بقيود سياسية “.وأعرب المالكي عن أمله “من اخواننا في اتحادات الكرة في الخليج إعادة النظر بالقرار وما يريدونه ان يكون جاهزا نحن على أتم الاستعداد لتهيئته ومن اجل ان لا يصطدم الشعب العراقي وتعطي رسالة خاطئة انكم محاربون من دولة معينة هي دول شقيقة وصديقة “.وتابع انه”بلغني ان الكثير من إخواننا في الدول العربية وحتى في الاتحادات التي صوتت ضد وجود البطولة في العرق غير مرتاحة من هذا التصويت”.