المالكي يصر على الاستمرار في معارك الانبار وخصومه يتخبطون في مواقفهم متابعة الدكتور احمد العامري

المالكي يصر على الاستمرار في معارك الانبار وخصومه يتخبطون في مواقفهم   متابعة الدكتور احمد العامري
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق-القت العمليات العسكرية في محافظة الانبار بظلالها على مجمل الوضع السياسي في العراق مع استمرار تخبط معارضي المالكي في مواقفهم السياسية التي تعكسها التصريحات الاعلامية فقد طالبت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف الحكومة بمفاتحة مجلس الأمن بإدراج الشخصيات والدول الداعمة لتنظيم (داعش) الإرهابي على قائمة الداعمين للإرهاب .وقالت : ان “قراري مجلس الأمن الدولي المرقمين 1269  و 1373 يؤكدان أن الإرهاب مدان من قبل مجلس الأمن ، و(داعش) هي جناح من أجنحة القاعدة ، وأية جهة تدعم تنظيم (داعش) تدرج على قائمة الداعم والممول للإرهاب “.واضافت ان “هناك دول وشخصيات قامت بدعم تنظيم (داعش) والمجاميع المسلحة في الأنبار ماليا واعلاميا ، وهذا يعني دعمها للإرهاب بشكل صريح ، ومن هنا لابد للحكومة العراقية أن تفاتح مجلس الأمن بضرورة إدراج هذه الدول والشخصيات في قائمة الداعمين للإرهاب ، بالإضافة الى امكانية اقامة دعوى قضائية ضد هذه الجهات في المحاكم الدولية “و ابلغت سفيرة الاتحاد الاوربي  [يانا هيباشكافا] رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي دعم دعم كل دول الاتحاد الاوربي وبقوة مكافحة الارهاب في العراق والمنطقة.وذكر بيان لمجلس النواب اليوم :ان”النجيفي استقبل في مكتبه الرسمي سفيرة الأتحاد الاوربي لدى العراق [يانا هيباشكافا]، وبحث الطرفان مستجدات العملية السياسية والأمنية في العراق.”وعبرت [هيباشكافا ]عن دعم كل دول الاتحاد الاوربي وبقوة مكافحة الارهاب في العراق والمنطقة، مشددة بذات الوقت على رغبة الاتحاد الاوربي أجراء الانتخابات البرلمانية في العراق بموعدها المقرر.من جانبه أكد الرئيس النجيفي بحسب البيان على ضرورة تعاون الجميع لأيجاد مخرج للأزمات السياسية والامنية، وأستمرار التواصل مع كل الجهات المعنية. و دعا رئيس الوزراء نوري المالكي، مجلس الأمن الدولي، إلى إصدار بيان يدعم معركة العراق ضد الارهاب.وقال بيان لرئاسة الوزراء اليوم، :إن “رئيس الوزراء نوري كامل المالكي استقبل بمكتبه الرسمي سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في العراق”.واوضح المالكي وفقا للبيان “طبيعة المواجهة القائمة حاليا بين القوات المسلحة وأبناء العشائر والأهالي في محافظة الأنبار وباقي المناطق من جانب والإرهابيين من جانب آخر”.واكد رئيس الوزراء ان “المعركة التي يخوضها العراق مع الارهاب هي معركة العالم اجمع الذي يشعر بالتهديد من هذا الارهاب والتطرف”، معربا عن شكره وتقديره “للموقف الدولي الموحد الداعم للعراق في هذه المواجهة”، مبينا “اننا في الوقت الذي نثمن الموقف الدولي ندعو الى صدور بيان واضح من مجلس الامن يدعم معركة العراق ضد الارهاب ويحذر الدول والجهات الداعمة له من مغبة الاستمرار في هذا النهج الذي يزعزع الأمن والاستقرار الدوليين”.وأضاف ان “هؤلاء يستهدفون الجميع فهم يهاجمون المسجد والكنيسة وكل دور العبادة ومعالم الحياة دون استثناء”، وأعرب عن أسفه لما تقدمه بعض الدول من دعم اعلامي وغير اعلامي لهذه المجموعات الخطيرة، مؤكدا أنها “سترتد عليهم في أعمالها الإجرامية”.وقال رئيس الوزراء ان “العراقيين يقفون موحدين إزاء هذا التهديد أكثر من أي وقت مضى وانهم لن يتراجعوا حتى نهاية الارهاب، وان هؤلاء الارهابيين لا يحملون سوى التطرف والجهل والكراهية والثقافة التكفيرية الفاسدة”.من جانبهم، جدد السفراء مواقف بلدانهم المؤيدة للعراق في هذه المواجهة، وان دولهم على استعداد لتقديم كل ما يلزم لمساعدة الجيش العراقي وأهالي المناطق التي تتعرض لهجمات الارهابيين ودعمهم في هذه المعركة.وأكدت مندوبة الاتحاد الأوربي ان “هناك اجتماعا قريبا لدول الاتحاد الأوربي الـ [٢٨] سيصدر بيانا لدعم العراق”.و بحث وزير الخارجية هوشيار زيباري مع نظيره الامريكي جون كيري في اتصال هاتفي تطورات الاوضاع السياسية والامنية في العراق والمنطقة.وذكر بيان لوزارة الخارجية  :ان “كيري اكد وقوف الولايات المتحدة مع الحكومة الدستورية العراقية في مواجهة ارهاب القاعدة والمجاميع الارهابية في الانبار، كما اكد الحاجة الى اجراءت وخطوات سياسية لدعم الجهد الامني وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات”.وعبر زيباري عن تقدير الحكومة للدعم الامني والعسكري لقوات الامن العراقية في مكافحة الارهاب والتزامها المتواصل لدعم العملية الديمقراطية الدستورية في البلاد.واضاف انه “جرى خلال الاتصال ايضا بحث مجالات الدعم والتعاون الدولي للعراق وحكومته في مواجهة الارهاب والتطرف”.و اجتمع رئيس مجلس النواب، اسامة النجيفي، مع اللجنة النيابية المشكلة من اجل إعداد مقترح قانون مجلس الاتحاد بصيغته النهائية.وذكر مصدر نيابي  اليوم الاربعاء ان “الاجتماع قد بدأ الان في القاعة الدستورية لمجلس النواب، من اجل الاتفاق على بنود مقترح القانون، والوصول الى صيغة نهائية لإقراره خلال الفترة المقبلة”.وكانت مصادر نيابية قد كشفت الثلاثاء، ان “مجلس النواب قرر في جلسته امس تشكيل لجنة نيابية لاعداد مقترح قانون مجلس الاتحاد بصيغته النهائية وباشراف رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي”، مشيرة الى ان “اللجنة النيابية تضم في عضويتها النواب خالد العطية وفؤاد معصوم وسلمان الجميلي وبهاء الاعرجي واياد السامرائي وسليم الجبوري ولطيف مصطفى امين و نجيب عبدالله ويونادم كنا وعدنان عبد المنعم الجنابي وخالد شواني ومحمد كياني وعباس البياتي وحسن الياسري وندى عبدالله وازهار الشيخلي”.ويضم مجلس الاتحاد العراقي ممثلين عن الأقاليم والمحافظات غير المنتظمة بإقليم وينظم تكوينه، وشروط العضوية فيه، واختصاصاته، وكل ما يتعلق به بقانون يسن بأغلبية ثلثي أعضاء البرلمان، بحسب الدستور الدائم, ويشكل هذان المجلسان السلطة التشريعية الاتحادية وفق المادة {48} الباب الثالث الفصل الأول من الدستور والتي تنص “تتكون السلطة التشريعية الاتحادية من مجلس النواب ومجلس الاتحاد “.و دعا رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، الامم المتحدة الى دعم الدول المحاربة للارهاب ومنها العراق باسلحة متطورة.وقال الجعفري في بيان صادر عن مكتبه  خلال استقباله ممثل الأمين العامِّ للأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف: إنه من الضروري أن تؤدي الأمم المتحدة دوراً استثنائياً ومُهِمّاً في مُساعَدة الدول التي تُحارِب الإرهاب؛ باعتباره خطراً دولياً يُهدِّد الأمن العالميّ.وأشار إلى “ضرورة إيجاد تعاون أمنيٍّ ومعلوماتيٍّ، ودعم الدول التي تُحارِب الإرهاب بأسلحة مُتطوِّرة؛ للتصدِّي، والقضاء على الأفكار المُنحرِفة التي تستبيح دم الإنسان”.وطالَبَ بـ”إصدار قرار داخل الأمم المتحدة يُلزِم الدول بتجفيف منابع الإرهاب، وقطع الدعم الماديِّ، ومُحاسَبة الدول التي تُقدِّم لهم المأوى، وتُسهِّل عبورهم إلى الدول الأخرى، وكذا الدول تُسخِّر لهم الإعلام الذي يُروِّج لهم، ويدعمهم”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *