المالكي .. يضرط , ويقول من ضرط !!!

المالكي .. يضرط , ويقول من ضرط !!!
آخر تحديث:

مؤيد حميد

نوري المالكي , مثل ( أبو ضرطه ) , يضرط ويقول من ضرط .. هذا هو مختار العصر , يظهر بنسخته الجديدة , وفي شريط مستهلك , وبذات النبرة التسلطية , ويكأنه نسي أو تناسى , أن كل قطرة دم عراقية , سقطت في أرض العراق , هي برقبته الى يوم يبعثون , ومن كان سببا في أهدار الفرصة الذهبية , لان يكون هذا الوطن , متطورا ومتكامل الجوانب , لولا غبائه ورعونته وأستحقاره لهذا الشعب , الذي عض أصبعه من الندم , لانه أختار شخصية ناقصة ومريضة بداء معدي ..

نوري المالكي أنتهى , بعد أن أفلس جماهيريا , ولم يعد رقما صعبا في اللعبة السياسية الدائرة في العراق .. لذلك فهو يسعى في خطاباته القادمة , الى إعادة تدوير وترقيع نفسه ثانية , تحت عباءات أشتراها من أموال السحت الحرام , ومواد مستحضرات لتجميل صورته , عسى أن يعيد الثقة المهزوزة لجماهيره الناقمة على سوء إدارته في حكم العراق , والفواجع التي خلفها وراء ظهره ..

البعض من هؤلاء السياسيين الانتهازيين , والمالكي الشخصية الابرز منهم , لا يمتلكون العقول والضمائر التي تستحي وتخجل من أفعالها المشينة , التي دمرت الانسان والارض .. ولا يعني لها , رفضها من كل مكونات الشعب , بعدم العودة ثانية الى كرسي الحكم .. ومن الغرابة بمكان , أن يصر ويلح نوري المالكي على عدم تأجيل الانتخابات عن موعدها المحدد , والتي يعتبرها مصيرية , ويطالب بأبقاء مفوضية الانتخابات على حالها ..

الحقيقة التي يجب على نوري المالكي , وغيره من الجشعين , أن يعرفوها , أنهم فشلوا وسوف ينهزمون بالمستقبل القريب , وما عادت حركاتهم البهلوانية التي أوصلتهم الى السلطة , تنطلي على هذا الشعب الذي أذاق الامرين , ومواقع التواصل الاجتماعي , خير دليل على سقوط هؤلاء المزورين , الذين تسلقوا الكرسي في غفلة من الزمن ..

ظل المالكي متمسكا بالسلطة , لاعتبارات الحصانة , لانه كان يخشى الاطاحة به في قفص الاتهام , بعد تقرير لجنة الامن والدفاع النيابية حول سقوط الموصل .. ومن أجل ذلك , أعتمد على بعض فصائل المقاومة , التي رتب صفوفها , وغدق عليها من أموال العراق , وسخر لها كل متطلباتها اللوجستية والمادية , حتى صارت تلك الفصائل , تهدد الامن والاستقرار , وتضعف قدرات الشرطة والجيش في حماية العراق والعراقيين , وجهزها , لان تكون المعين له عند الشدائد , وتدين له بالولاء ..

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *