المالكي يطالب المحكمة الاتحادية بأن يكون العد والفرز يدوياً وليس الكترونياً

المالكي يطالب المحكمة الاتحادية بأن يكون العد والفرز يدوياً وليس الكترونياً
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف ائتلاف دولة القانون، الاحد، ان زعيمه نوري المالكي تقدم بشكوى لدى المحكمة الاتحادية بشأن عمليات العد والفرز في الانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما اعرب عن ثقته بأن يكون قرار المحكمة لصالح الشكوى.وقال القيادي في الائتلاف سعد المطلبي في حديث صحفي له اليوم، إن “المالكي قدم شكوى لدى المحكمة الاتحادية، لإعادة فرز الأصوات الانتخابية يدويا، من قبل مفوضية الانتخابات، في حال اكتشاف تباين في عدد الأصوات بين سجل المراقبين، والعد الالكتروني”، مبينا انه “يرغب، من خلال هذه الشكوى، بأن تفرض المحكمة الفرز اليدوي، على المفوضية في حال وجود الاختلاف المشار اليه”.وأضاف المطلبي، ان “المحكمة الاتحادية لم تصدر أي قرار بخصوص الشكوى”، مبينا انها “تعقد جلسة واحدة في الاسبوع، للنظر في القضايا والشكاوى المقدمة اليها”.وأعرب القيادي في ائتلاف دولة القانون، عن “اطمئنان ائتلافه بأن قرار المحكمة سيكون لصالح زعيمه نوري المالكي، استنادا الى القانون الذي يقول بأن العد الكتروني ويعزز بالعد اليدوي”.وكان نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي أكد، في 26 نيسان الماضي، امتلاكه دليلاً قطعياً على وجود جهود دولية واستخبارية لاختراق الانتخابات العراقية، المزمع إجراؤها في 12 أيار المقبل، فيما أشار الى أن الكتل السياسية تحضر لإقامة دعوى قضائية للمحكمة الاتحادية لاعتماد العد والفرز اليدوي.وقال المالكي في حديث متلفز: “منذ فترة، أتحدث عن مخاوف وقلق عندي. كان حدساً واحساساً، عبر عمليات جمع وطرح في المصالح الداخلية والإقليمية، والدولية”، مضيفاً أن “ما قيل عن عمليات اختراق وتزوير الانتخابات الأمريكية زادت من قلقي”.وتابع المالكي: “قلت في نفسي إذا كانت الانتخابات الامريكية والأجهزة الأمريكية قد اخترقت- لو فرضنا هذا صحيح- فكيف بالأجهزة العراقية، من أين لنا تلك الخبر والفنية التي نستطيع أن نحمي من خلالها انتخاباتنا، إذا أصبحت عبر الانترنت وعبر القمر الصناعي والأجهزة الالكترونية التي يمكن أن تخترق من القارات السبعة”.ومضى بالقول، إن “مصالح الآخرين، إقليمياً ودولياً إذا اريد لها أن تتحقق، ما تتحقق عبر الانتخابات الحرة التي نمتلك فيها إرادة الناخب، وإنما تحتاج الى عملية تدخل في الانتخابات”.وأكمل قائلاً: “كان البعض يقول لي من أين لك هذا الكلام، فقلت لهم عندي إحساس، وبدأت تأتيني المعلومات والأحاديث، إلى ان أصبح عندي الدليل القاطع بوجود جهد إقليمي لاختراق الانتخابات العراقية”، مبيناً أن “هذا الدليل قطعي، وبالوثائق المعتمدة”.وقال: “فاتحت (الاخوان) وقلت لهم هناك نية، لصالح من هذه النية؟ سيتضح فيما بعد، ولكن الانتخابات التي تعتمد على العد والفرز الالكتروني لا تطمئن، لأنها قابلة للاختراق، وهذه دول كبرى اخترقت أنظمتها”.وأشار الى أنه “لو اخترقت، وجاءت النتائج وفق الاستطلاعات التي اعتبرها تمهيدية للتزوير، ماذا سنقول؟؟ … العملية السياسية كلها انتهت!”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *