المالكي يوافق على كل الطلبات الامريكية بما فيها الحماية القانونية في قتل العراقيين!!

المالكي يوافق على كل الطلبات الامريكية بما فيها الحماية القانونية في قتل العراقيين!!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعربت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم، عن ثقتها بموافقة العراق على تقديم “ضمانات خطية” لتوفير الحماية القانونية للقوات التي سترسلها لمساعدته على مواجهة الجماعات المسلحة ، مبينة أن القسم الأول من تلك القوة الذي يتألف من أفراد يعملون بالسفارة الأميركية في بغداد، سيقيم وضع القوات الأمنية العراقية وحالة المجاميع المسلحة، تمهيداً لوضع خارطة عمل الفرق الاستشارية.وقال السكرتير الإعلامي للبنتاغون، الادميرال البحري، جون كيربي، في مؤتمر صحافي عقده اليوم، إن “الوزارة تتوقع موافقة العراق على تقديم تعهد خطي بتوفير الحماية القانونية للفرق العسكرية الاستشارية التي سيقوم الرئيس باراك أوباما، بإرسالها إليه كجزء من الجهد الذي تبذله الإدارة الأميركية لتعزيز القدرات الدفاعية العراقية في مواجهة المجاميع الارهابية ، معرباً عن “الثقة التامة بالحصول على تلك الحماية”.وأضاف كيربي، أن “المسؤولين الأميركيين يتشاورون حاليا مع الحكومة العراقية بشأن هذا الموضوع”، مشيراً إلى أن “الولايات المتحدة لا تسعى للحصول على الاتفاقية نفسها التي كانت تريد التفاوض عليها مع العراق عام 2011، والتي تحكم طبيعة تواجدها في ذلك البلد”.وكان العراق قد رفض الموافقة على منح مثل تلك الحماية القانونية للقوات التي اقترحت إدارة أوباما تواجدها في البلاد بعد انتهاء مهامها القتالية في كانون الأول من عام 2011.ولم يحدد كيربي، نوع الاتفاقية الخطية التي تسعى الولايات المتحدة الحصول عليها من العراق، برغم تأكيده على أن “واشنطن ستحصل عليها بدون أدنى شك”.وأوضح السكرتير الإعلامي للبنتاغون، أن “الهدف من تلك الحماية القانونية هو ضمان خضوع أفراد القوات المرسلة للعراق إلى النظام القضائي العسكري الأميركي، وليس العراقي، إذا اقتضى الأمر ذلك”، مبيناً أن “القسم الأول من تلك القوة سيتألف من أفراد الجيش الذين هم أصلاً في بغداد، كجزء من قوات مكتب التعاون الأمني فرع العراق، الذي هو جزءاً من السفارة الأميركية”.فيما اكدت مصادر قريبة من المالكي ان الاخير وافق على كل الطلبات الامريكية دون استثناء اي مادة منها.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *