المشهداني:العرب السنة يتحملون ما حصل ويحصل في العراق والمنطقة

المشهداني:العرب السنة يتحملون ما حصل ويحصل في العراق والمنطقة
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- حمل رئيس مجلس النواب الأسبق والعضو الحالي فيه محمود المشهداني أهل السنة مسؤولية ما يحصل لهم دمار .وقال رئيس الكتلة الوطنية النيابية على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك , لماذا نلوم إيران وهي التي تدافع عن مصالحها ونترك لوم أنفسنا ومحاسبتها على تشتتها الى 22 دويلة هزيلة و49 دولة تسمي نفسها إسلامية سنية وهي كل يوم تسئ الى سنيتها ولا أستثني أحدا منا ولا منهم ،وأضاف ان ” الكلام مرفوض عن أهلنا الشيعة عرباً ومسلمين بإطلاق مسميات ك( الصفويين) أو ( الروافض) لأن المنابزة ستكون بالنواصب وغيرها من مسمّيات العصور المتخلفة التي خاضت الأمة بسببها حروبا طاحنة وأورثتنا تخلفها وضياع الجغرافيا إبتداءا من ضياع الاندلس إلى إحتلالات بغداد بكل مسمياتها وإنتهاءا بالغزو الإستعماري الصليبي ألذي بدأ بغزو القدس إلى الحرب العالمية الأولى وسايكس بيكو الذي نقدس خريطته الشيطانية وحدودها لحد الأن أكثر مما نقدس النبي الكريم محمد(( صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا )) حتى دانت الأمة لمسميات يأنف أحدنا أن يسمي إبنه بها وتركت دينه نهبا لكل خارجي تكفيري أحمق شوه نصاعة سنته وتعدى على حرمات أهله دما وعرضا ومالا في الوقت الذي يعد أعداء العروبة والإسلام لمخططاتهم لتقسيم المقسم وتجزأة المجزأ”.وتسائل المشهداني ، “ألم يحن الوقت بعد لنهضة سنية عربية فعلية بدل التباكي والشكوى من دور إيران؟ لو توفر سعودي أو كويتي أو إماراتي أو قطري أو… كقاسم سليماني، يقاتل إسرائيل من جنوب لبنان، والإرهاب على أرض العراق وسوريا، ألم يكن العرب جميعاً، سنّة وشيعة ومسيحيين، سيهبّون للوقوف خلفه؟ فلا تلوموننا ولوموا أنفسكم إن بقيتْ لكم ذرة من إنصاف أو غيرة على أمتكم التي تئن منكم قبل غيركم”. ووجه نقده اللاذع للعرب السنة , “لقد ابكيتموها دما من جراء تخاذلكم وصراعاتكم على فتات سايكس بيكو…وانتم تتهيأون كالخراف بيوم الأضحى لخارطة جديدة ستزيدنا وهنا على وهن”.وسبق المشهداني رئيس مجلس النواب السابق اسامة النجيفي الذي اقر بوقوع سنة العراق في فخ الطائفية نتيجة لمؤامرة خليجية اميركية. وقال نائب الرئيس العراقي القيادي في اتحاد القوى العراقية أسامة النجيفي ، ان سنة العراق وقعوا ضحية لمؤامرة خليجية اميركية حاولت تغير الموازين في العملية السياسية العراقية بعد 2003، لكنها فشلت فشلا” ذريعا، مبينا ان من دفع الثمن هم سنة العراق, خلال اجتماع ضم قيادات اتحاد القوى العراقية عقد في منزل رئيس البرلمان سليم الجبوري ببغداد.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *