المطلك يؤكد ان الاتفاق مع المالكي امر صعب لانه ليس مقبولا في”الوسط السني”ونتوقع حدوث كارثة كبرى

المطلك يؤكد ان الاتفاق مع المالكي امر صعب لانه ليس مقبولا في”الوسط السني”ونتوقع حدوث كارثة كبرى
آخر تحديث:

 عمان: شبكة اخبار العراق-قال نائب رئيس مجلس الوزراء أمين عام عام جبهة الحوار الوطني صالح المطلك ان “المالكي ليس مقبولا في الوسط السني وبالتالي فإن الإتفاق معه أمر صعب، لكنه اشار الى ان نزعة المالكي الطائفية أخف من نزعة بعض الكتل الأخرى المتحالفة معه”.كشف المطلك في محاضرة له في العاصمة الأردنية عمان ” ان “الأيام الثلاثة المقبلة ستقرر مصير الإنتخابات المقبلة، منوها بأن الأكراد يريدون دائرة إنتخابية واحدة في حين ان التحالف الوطني يريد دائرة مغلقة، وان العراقية تؤيد الإنتخابات مع وجود خلل في القانون، موضحا انه في حال عدم إنسحاب احد فإن قانون الإنتخاب سيتم تمريره خلال الأسبوع الحالي توافقيا في البرلمان.واوضح المطلك ان “هناك إحباطا كبيرا لدى الشعب العراقي ستكون نتائجه كارثية في حال إستمراره، ثم أن هناك سلبية تتراكم لدى شرائح عراقية واسعة ستعود على العراق بالوبال إن هي لم تتوقف.وتابع المطلك أن المرحلة التي تفصل العراق عن موعد الإنتخابات المقبلة ستكون خطرة، وهناك محاولات لتصعيد العنف والإرهاب وجر الشعب إلى المنزلقات الطائفية التي تخدم مصالح معروفة.وفي سياق متصل شدد المطلك على أن مرحلة ما بعد الإنتخابات المقبلة ستكون أشد خطورة على العراق، وقال أنه يتوقع كارثة كبرى سيكون ثمنها كبيرا جدا، مؤكدا أن المستقبل مظلم ولذلك فإن على العراقيين الإتفاق على مشروع انقاذ.وعبر المطلك خلال المحاضرة عن حزنه العميق لواقع القائمة العراقية التي لم تنجح رغم ان الجماهير ألتفت حولها، مضيفا وأضاف” اليوم صار المشروع مجموعة مشاريع، والخلافات تنمو على نار الصراعات بسب شهوة بعض تيارات القائمة للسلطة والسيطرة وإقصاء الآخر.وبين نائب رئيس الوزراء “انه أبلغ الدكتور إياد علاوي أن إدخال الإسلاميين في القائمة يعد خطأ كبيرا، وانه شخصيا رفض الموافقة على إدخالهم، رغم ضغوط بعض الدول، لإيمانه بأن مشروعهم مناقض لمشروعه، لكن علاوي وافق على إدخال طارق الهاشمي.وبين المطلك انه عاد بعد الإتفاق مع المالكي على التوازن الوظيفي وتعديل قانون المساءلة والعدالة وإصدار قانون العفو العام، منوها بأن المالكي هو أول من صوت على ذلك في مجلس الوزراء وتم إرسال التعديلات الى البرلمان

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *