الميليشات الدينية الطائفية وأتباعها العبيد ( سلطة الطوائف أم دولة علمانية )

الميليشات الدينية الطائفية وأتباعها العبيد ( سلطة الطوائف أم دولة علمانية )
آخر تحديث:

بقلم:محسن السراج

كل من وقفوا مع الحراك الشعبي التشريني

يعني أنهم الان يريدون مغادرة الهويات الطائفية المغلقة , لايريدون أن يضعوا أنفسهم في مواجهة مع الطبقات الشعبية العراقية ولا شباب العراق ؟ يعني أنهم من حيث يعون أو لايعون لايريدون أن يقسم العراق كانتونات طائفية , حتى لاينتصر التحالف الميليشاوي التابع او الخانع لولاية الفقية الايراني , يعني أنهم يفهمون في السياسة ولايريدون دخول نفق إيران المغلق ولايريدون انتحارا جماعيا لأجل القتلة واللصوص في المنطقة الخضراء , يعني الخنادق الطائفية لن تبني دولة علمانية مدنية وحقوق انسان ومساواة بين المرأة والرجل , يعني عصابات الكواتم والخطف وقتل خيرة شباب العراق يجب أن تتوقف . وأن الثقافة الطائفية هي ثقافة منحطة ولن تكون ثمارها سوى الدم والعنف وأن العنف يولد العنف وأن الوطن لابد أن يستعاد وهذا الحراك أصبح ملهما لأهلنا في كوردستان واليوم مظاهرات في السليمانية غالبيتها شباب , العراق ولبنان والسودان والجزائر على طريق الحرية والدولة المدنية , من المعيب تقسيم البلد على أساس هوية طائفية وليس الانتماء الى بلاد وادي الرافدين وهي أعرق من ثقافة البداوة والصحراء وكل هذا الفكر الديني الظلامي هو فكر المحتل منذ 1400 سنة وأما أميركا فهي دولة مثل باقي دول العالم ومصلحة العراق هي ليس في العداء لأي دولة ماعدا من يتدخل في الشؤون الداخلية ويفرض سطوته وهيمنته على حرية العراقيين وكرامتهم والكل يعرف أنها ولاية الفقيه ومن يتبعها وسيسجل العراق هذه اللحظات المهمة في تأريخه وسيأتي زمن سقوط الميليشات العابرة للحدود وشعار ايران بره بره بغداد تبقى حره حره شعار يسانده من قرأ تاريخ العراق القديم والحديث ويعرف تحالف طبقة رجال الدين الفاسدين من جهة والعدو الخارجي من شرق البلاد ولهذا غسيل الدماغ والتحجر الطائفي يجعل العبد لايعرف سوى سيده ولايعرف عدوه من صديقه ولهذا هو يتخبط ويصبح عدو نفسه وعدو الحرية ولهذا يظل يعيش في هوان وخنوع وذل وفي كل مره يبدل سيد بسيد وفي كل مره نقول لهم كفى عبودية كونوا أحرارا هذه السلطة ستقودكم الى الجحيم اذا لم تثوروا ضدها يصبح مصيركم بأيديكم وتستعيدون وطنكم من مافيا الميليشات الديينية الطائفية , كما لايجوز الخيار بين شرين سواء أميركا أو ايران وأي عراقي حر يريد علاقات انسانية قائمة على المنافع المشتركة والتبادل الثقافي والاقتصادي والعلمي والمعرفي والآن أكبر خطر على سيادة العراق هو التدخل الايراني والأذرع الميلشياوية وطبقة القتلة والفاسدين الذين جاءت بهم أميركا بالتوافق مع ايران مثلما هو المثل العراقي القديم بين الترك والعجم بلوه ابتلينه والان نقول بين العجم وأميركا بلوه ابتلينه

لاثقة لدي بأي طبقة سياسية منذ 2003 حتى 2019 معظمهم فاسدون ويجب كنس هذه القمامة الى مزبلة التأريخ وهم طبعا لديهم شبكة وطبقة في داخل جسم المجتمع تريد إبقاء الوضع على حالة ولاتغيير جذري نوعي إنما يريدون إصلاح وهذه كذبة كبيرة فالسمكة قد تعفنت من رأسها ( السيستاني . مقتدى الصدر ) هم التعبير المقنع للطبقات الفاسدة والتي نهبت العراق والميليشيات هي التعبير الفج لولاية الفقية الايراني والنخبة السياسية الكوردية ونخبة المنطقة الغربية هي جماعات طفيلية مثل مرتزقة تتاجر باسم الطائفية أو بإسم العرقية والقومية العنصرية مثل ذئاب يفترسون وادي الرافدين وخيراته ومثل قراد الخيل , رجل الدين المعمم يتولى إغتصاب العقل العراقي والسلطة بقواتها وتحالفها مع الميليشيات تتولى السيطرة على الجسد , لقد تجلى في وادي الرافدين ماهو أبشع وأخطر لدى البشر وهي الطائفية الدينية وهذه هي نتاج القرآن القائم على عقيدة الولاء والبراء وإن أكرمكم عند الله أتقاكم ويقصد بالتقوى إتباع الله ورسوله والشريعة ومن لايتبع فهو ملعون ومدنس إنما المشركون نجس والاخر المختلف يتعرض بنص القران الى العداوة والبغضاء ( وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده ) أو ( حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) تجلت بهذا لنا داعش السنية وقطع الرقاب وضرب البنان وتجلت لنا الميليشيات الشيعية وهي تستخدم النص القراني نفسه والله أكبر ومن الخارج تم استيراد ماهو أبشع تجليات الرأسمالية وهي الخصخصة والسوق الحر فأنتكس الوطن وتفرقت الناس ( إن المذاهب ألقت بيننا إحنا ً وأورثتنا أفانين العداوات ) الشاعر ابو العلاء المعري قبل ألف سنة والذي لم يسلم تمثاله من الدواعش وفي حياته كان فقهيه شيعي يهدده بالقتل وفقيه سني آخر في مصر يرسل له رسائل تهديد , وقد خسر العراق الاف الضحايا ومليارات الدولارات وتعطل التقدم والتطور وصارت الحياة لاتطاق وقد خسرنا خيرة ابناء البلد ,كلنا يتذكر كيف هدد اتباع حزب الدعوة المخرج والكاتب هادي المهدي وطلبوا منه أن لايشارك في مظاهرات ساحة التحرير وقتلوه غدرا في الكرادة ثم كيف قتلت الميليشيات الاسلامية الشيعية الروائي والمفكر علاء مشذوب في كربلاء ب 13 رصاصة لانه ذكر الخميني صاحب فتوى حد الرده حيث قتل في عام 1988 الالاف في السجون الايرانية ( تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ) ثم كيف قتل الشاعر والناشط علي نجم اللامي حين غادر ساحة التحرير لأنه قال لمقتدى بما معناه من عباءتك خرجت الميليشات وحذر من منظومة المرجعية , العراق أما حكومة الميليشات ومجتمع الميليشات أو دولة مدنية علمانية حره متحضرة بلا حكم الدهماء , لاشيعية ولاسنية دولة علمانية

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *