النقيب مؤيد اللامي في الميزان ــ 11 بقلم د فواز الفواز

النقيب مؤيد اللامي في الميزان ــ 11 بقلم د فواز الفواز
آخر تحديث:
حلقاتنا مستمرة ومتلاحقة ومترابطة في كشف حرامي العصر والزمان المدعو ( مؤيد اللامي) شعاع شمس اللصوص على أرض وادي الرافدين وأهم رافد من روافد الرذيلة في عراق حمورابي العظيم وأفضل مطبل لسلاطين العراق دون منازع حتى وإن كانوا أعداء مثل ( صدام والمالكي ) فيا ترى كيف استطاع مؤيد أن يجمع بين ود العدوين اللدودين ( انها فعلا شطارة إبليس وفهلوة الشيطان ).في مقالتنا السابقة ذكرنا إننا سوف نذكر أسماء الشخصيات السياسية التي ترفد اللامي بالأموال وفقا بقاعدة ( شيلني واشيلك ) ولو إنهم ليسوا بساسة لأنهم خريجو مزابل البيوتات العراقية حتى وإن لبس احدهم الأن طقم من ماركة رائعة ووضع أفضل العطور الفرنسية وصعد أرقى السيارات الفارهة وملك نصف ما يملك قارون ، ولكن يبقى الإنسان يحن إلى ماضيه وتاريخه وهي حالة طبيعة تجعل أحدنا يحن على السنوات الـ ( 18) الأولى من عمره والتي تمخضت وولدت منها كل تصرفاتنا بعدها ولحد الممات سواءٍ كانت ظاهريا أم باطنيا .أول من رفد اللامي بالأموال في اتفاق بين الطرفين حتى يكون صدى المقالات المدافعة عن حرامي بغداد هو ( صابر العيساوي ) أمين بغداد ، إذ خصص رصيد مفتوح إلى اللامي لشراء الصحفيين والمواقع الالكترونية حتى تكون معه وليست ضده ، وفعلا استطاع اللامي من تسخير أغلب الصحفيين وكل المواقع تقريبا من تبيض وجه صابر العيساوي ( الأسود ) .ثاني واحد هو المحرك الذي يتحرك دون أن نراه وهو كبير زعماء المافيات في العراق المدعو ( بهاء الأعرجي ) الذي كان هو السبب ( الغير مباشر) في تمويل اللامي بعد أن كان الجسر الرابط ما بين وزراء التيار وهم الممولون ( محمد الدراجي + علي شكري + ) ومعهم عادل مهودر حتى لا تنكشف للإعلام سرقات هؤلاء الوزراء واستهتارهم بالمال العام ، وكان لمؤيد اللامي الدور الكبير في تلميع صورتهم ( المخزية ) ورفع شأنهم إعلاميا واسكات أي قلم يكتب حقيقية سرقات وزراء التيار ، الفضل هنا لكبير زعماء المافيا في العراق وهو حامل حقيبة كارتات الموبايل أيام زمان ( بياع الكارتات المشائي ) النائب بهاء الأعرجي .كما ساهم مؤيد اللامي بتلميع وجه وزير الدفاع السابق عبد القادر العبيدي بعد أن تم الاتفاق معه على مبلغ قدره مليون ونصف مليون دولار ، ولكن اللامي بعد أن استلم هذا الرقم من أحد أقارب عبد القادر العبيدي في دبي تنصل عن دعم العبيدي ، ويبدو أن لوزراء التيار الصدري الأثر البالغ في تغيير بوصلة اللامي من الدفاع إلى الانسحاب في تلميع صورة ( العبيدي ).حاولت النائب مها الدوري الدخول على خط الأزمة ( الاتفاقات الصدرية ) ولكن طبع مها الدوري انها تحاول أن تأخذ كل شيء بدون مقابل ولكن حينها كان مؤيد اللامي اكثر ذكاءا وفطنة منها فقلب عليها الدعم إلى (اللا دعم ) وأصبحت المسكينة حاضرة في قلم كل كاتب وفي سطر كل صحفي وبدأت القصص التي تتكلم عن والدها ( النائب الضابط ) وعن زواجها من زوجها الثاني ( أحد افراد حمايتها ) أكثر من البسملة في المواقع ولا ننسى أن نقول أن كل مقالة كتبت عن مها تعتبر من تخطيط مؤيد اللامي وبتوجيه غير مباشر من عدوها اللدود ( بهاء الأعرجي ) .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *