النوري:سابقى مع شعبي والأحزاب الفاسدة أس دمار العراق

النوري:سابقى مع شعبي والأحزاب الفاسدة أس دمار العراق
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- فتح النوري جبهات النقد اللاذع واسعة ، ليرد على تحالف الفتح توعدا بمقاضاة من يحرض على استهدافه مهما كان موقعه .
وقال النوري بعد ساعة على توزيع بيان منسوب لتحالف الفتح اشار فيه الى ان النوري لا يمثل التحالف وان ” تصريحاته متخبطة ومدفعة الثمن ” بحسبما جاء في النص ، ليرد مشددا بالقول ” المتخبط من يتجاهل ارادة الشعب وينهمك بالمصالح الحزبية ولست انا “.واضاف “سأقاضي من يفتري ويحرض على استهدافي مهما كان موقعه”.وتابع “يشرفني الوقوف مع شعبي ولن أتخلى عنه ولست مدفوع الثمن”.واردف النوري، “اعتبر بيانهم الصادر ضدي وسام شرف وفخر بالنسبة لي، فأنا لن ابيع وطني من اجل المناصب”،ويلفت البيان المنسوب لتحالف الفتح ان كريم النوري مرشح سابق للانتخابات البرلمانية ووجوده داخل التحالف انتهى بعد الانتخابات وان تصريحاته تعبر عن رأيه الشخصي فقط .ويكشف البيان عن صراع داخل تحالف الفتح لاقصاء النوري وابعاده عن التصريح باسم التحالف بعد مواقفه الجريئة الاخيرة والتي تحدث فيها بوضوح عن وجوب تقديم الاعتذار للشعب العراقي واخرها مقاله الاعتذار بالنيابة وفيه قال ” الاعتذار يستبطن ويتضمن اعترافاً بالاخطاء” ، في تلميح الى اعتذار زعيم تحالف الفتح امين عام منظمة بدر هادي العامري
كما لفت النوري الى ان الاعتذار لا يكفي اذا استمر الاصرار على الخطأ وتكرار الخطيئة وقد يقال ان شعبنا الغاضب لا يحتاج الى الاعتذار ولكن الاعتذار بحد ذاته يمهد لكشف الخلل والفشل ويدفع باتجاه الاصلاح والتغيير.وكان النوري اكد ايضا ان الشروط التي وضعتها المرجعية الدينية، إضافة إلى الشروط الأربعين التي حددها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لمن يتولى منصب رئيس الوزراء، قللت من حظور زعيم تحالف الفتح هادي العامري للفوز بمنصب رئيس الوزراء.ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن النوري، قوله في تصريح صحفي في السادس من اب  أستطيع القول إن الشروط التي وضعتها المرجعية الدينية، إضافة إلى الشروط الأربعين التي حددها الصدر، أبعدت قليلا حظوظ العامري، بينما زادت قليلا من حظوظ حيدر العبادي لتولي الحكومة لولاية ثانية، بعكس ما يشاع في الإعلام.وأضاف النوري، أن مفهوم الحزم والقوة والشجاعة، إذا ما لم يكن مقرونا بالحكمة، يمكن أن يتحول إلى ديكتاتورية وتسلط، بينما الحكمة مع القوة والحزم يمكن أن تنتج رئيس وزراء قادر على مواجهة المشكلات التي يعاني منها البلد، مبينا أن العبادي أكثر من يتحلى بمثل هذه المواصفات تقريبا، بالإضافة إلى الرضا الإقليمي والدولي عليه، وهو ما يجعله يبقى رقما صعبا، حتى مع وجود منافسين أقوياء داخل البيت الشيعي، مثل العامري وطارق نجم.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *