انهم يأخذون العراق لعالم مظلم..

انهم يأخذون العراق لعالم مظلم..
آخر تحديث:

بقلم:سعد السامرائي

لبيك يا علي ولعيون الزهراء والله أكبر واللهم صلي على محمد وال محمد مع انواع المسبة العراقية ضد اعراض الناس! ..بهذه الهتافات الطائفية قتل هؤلاء الغوغاء المتخلفين شخصا يراجع المستشفى .

لكن لماذا ؟؟ السبب هو أن احدى الممرضات صاحت هذا ارهابي! .. !! .

فتحركت الثيران الهمجية من غير ان تتأكد ومن غير دليل وقاموا بجريمة القتل ,لا تعلم من أين وكيف ولماذا جرى هذا التحشد المفاجيْ والسريع ليمارسوا واحدة من أبشع الجرائم السادية الحقودة وهم (يمارسون غضبهم ويعبرون عنه!) ليقوموا بجريمة قتل جماعي ضد رجل أعزل ربما كان بريئا! و…هؤلاء هم بالتأكيد من جماعات هيهات منا الذلة اسود على العزل والمرضى والنساء فقط أما … أي !.. هؤلاء هم جيل اتباع العمايم… يتصرفون مثل الثيران الهائجة وهؤلاء هم نتاج الاتباع المذل للفرس. .

يا أخوتي حتى لو فرضنا ان المغدور إرهابي وبالدليل القاطع ,فأين القانون والعدالة هل عدالتكم تعطيكم الحق ان تتحولوا الى قتلة سفاحين ..لا قانون و لا دولة ولا اخلاق و لا انسانية ..لماذا لم يتم تسليمه للجهات المختصة كي تحقق العدالة أليس هذا واجبها ؟ لماذا تحول هذا ( الحشد ) من الناس ليكون مجموعة قتلة بغضب لا دليل له .. نحن هنا نتسائل كم من جريمة سادية وطائفية حدثت في العراق ولم يتم توثيقها ؟ ربما بعد أن تتغير وضعية العراق الموالية وتتحول الى دولة قانون ستظهر الارقام المخيفة والمرعبة لعدد من قتل باسلوب أرعن طائفي وسادي عندها سيصدم العالم من حجم هذه المأساة المسماة مارسوا غضبكم !.. وتسائلنا هذا مشروع فبعد كل هذه المدة من زمن الابادة الجماعية تظهر جريمة سادية اشبه بالخيال لا يمارسها الا عبيد فقدوا الحس الادمي واتبعوا ربما تشريعا اصدره صاحب عمامة !.. ماذا يمكن ان يكون قد فكر هؤلاء القتلة لحظة جريمتهم.. ربما فكروا وهم كعبيد متبعين ان جريمتهم هذه سيتحملها ذاك المعمم الذي أفتى لهم بممارسة القتل والتمثيل بالجثث! .

غمامة سوداء تحوم فوق سماء العراق تعلن عن ان كلمات ديمقراطية وقانون وانسانية ما هي الا هراء يراد بها الضحك على الذقون من أجل ممارسة هولوكوست جديد وحقيقي ! ..طبعا فبوجود هؤلاء العبيد المنزوعي العقل والدسم لا بد وأن يأخذونا الى عالم مظلم , هم لا يستخدمون أدمغتهم هم فقط عبيد لاسيادهم وسيبقون عبيدا ما دامت العمامة على رأس البعض .. هؤلاء العبيد لا يعرفون معنى الحرية ولن يتذوقوها وان فعلوا فانهم سيشعرون بطعم غريب سيبصقونه .,, هؤلاء هم من قال عنهم افلاطون ( لو مطرت السماء عليهم حرية, لرأيت بعض العبيد (ويبدوا انهم كثيرون في العراق ) يحملون المظلات ) شمسية .!!فإلى اين تأخذونا أيها العبيد المجرمون ؟

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *