بداية النهاية

بداية النهاية
آخر تحديث:

بقلم:خالد العاني

حاولت ان احصل على نتيجة عن النمل الابيض ( الارضة) هل لها فائدة اسوة بمعظم المخلوقات الموجودة في الطبيعة التي عادة فيها جانب ضار وجانب نافع الا هذا المخلوق الذي كله ضرر .. رب قائل ما الذي تبغيه من هذا المدخل ؟ اقول ان هذه الميليشيات التابعة لدولة ايران قلبا وقالبا وتنكرت للوطن الذي اوائها واطعمها ووضعت جميع بيضها في سلة ذلك النظام فهل هوغباء ام انتحار ؟؟ ولو افترضنا ان هذا النظام انهار او حدث تغيير في سياسته او تقوقع على نفسه نتيجة الظروف الصعبة التي يعاني منها من خلال الحصار الاقتصادي والعزلة من الدول المحيط به والمجتمع الدولي ؟؟ فاين المفر ؟؟ هل يعتقد القاتل او السارق او المزور او المغتصب او او او انه سينجو من الحساب والجرائم التي قام بتنفيذها ؟ ان هذا الزمن يختلف عما سبقه من الازمان فما عاد شيء مخفي والكل يوثق مايدور حوله ؟؟ لم يفعل الشباب المنتفض عملا غير وطني وتضامن معه الشعب كله والكل في العراق وخارجه في العالم وحتى ايران (الاسلامية ) تعلم بحجم الفساد والخراب الذي حل بالعراق نتيجة السياسة الاميريكية وتغول ايران في المجتمع العراقي حكومتا وشعبا وتأجيج الطائفية بين المتخلفين من حملة المذاهب ليصل الحال ان يقتل الجار جاره ويطلق الزوج زوجته ولكن هذه البداية بدت تتلاشى وشعر الاكثرية بالندم وتأنيب الضمير والشاهد على ذلك الشد الوطني الذي عم العراق في كل مكوناته الاجتماعية وانحسرت الطائفية … لقد وصلت الخسة بالجارة ( الاسلامية) ان تحرض عملائها على المنتفضين وتدعو الى قتلهم وابادتهم لانهم حسب ادعائها يبتغون تخريب العلاقة بين الشعبين الايراني والعراقي وكما تفوه الاهبر القشمر ان حب الحسين يجمعنا ؟؟ ياله من دجل وضحك على ذقون البسطاء هذا الاغبر لم يقل يجمعنا الدين او كتاب الله ورسوله ؟؟ لقد اصبحت مهمة هذه الميليشيات هي قمع الانتفاضة والثورة الشعبية الساعية الى عودة الوطن المسلوب لحضن الشعب وتصحيح الانحراف الذي نخر جسد الدولة العراقية وتجسد المثل العراقي ( الطابوق نام والشكنك كام ) ان خطوة المليون ميل تبدأ بخطوة واحدة كما يقول المثل الصيني الشهير لقد قطع الشعب العراقي المنتفض اكثر من نصف المسيرة وكذا الشعب الايراني واليوم اصبح الصراع على النفوذ بين امريكيا وايران على المكشوف وقد عمدت اميريكا الى تصفية قاسم سليماني وجمال جعفر وسوف تصفي كل الرؤوس التي تنكرت لفضل امريكيا التي اسقطت نظام صدام حسين وسلمت لهم السلطة , ولقد ندم اكثر الصقور الذين قادوا عملية الغزو وتوجها ترامب بقوله ان امريكيا ارتكبت حماقة بغزو العراق … واصبح هؤلاء القادة مجاهدين ويرفضون الوجود الامريكي وتم التغاضي عن الهدية التي قدمها الجغنفري ( سيف ذو الفقار ) الى رامسفيلد ووليمة الفسنجون لراس التاج بريمر ولا ذلك المعمم الذي خاطب بريمر ( لاتنظر الى العمامة والجبة فأنا علماني من رأسي الى قدمي ,ولا قسم اليمين من ذلك الشهرستاني الايراني بأن العراق يمتلك سلاح نووي , ولا الفتاوي باعتبار قوات الاحتلال قوات صديقة لا يتوجب قتالها , ولا ولي العصر الذي صد الحذاء الطائر الذي اطلقه الصحفي الشجاع منتظر الزيدي على المجرم بوش الغازي , ولا التوسلات ببريمر لزيادة الرواتب والتخصيصات ولا هؤلاء المنافقين الذين هاجموا البطل منتظر الزيدي لآنه ضرب ضيف العراق العزيز بالحذاء ؟؟؟ بشرى لكم ايها الاقزام ان من اتى بكم قرر ان يزيلكم من المشهد بل سيتم تصفيتكم وقتلكم والرجل منكم من ينجو بجلده وقد قيل ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *