بدلا من ضبط صمام الامان .. الحكومة تحرض العشائر لاقتتال البيت الواحد !

بدلا من ضبط صمام الامان .. الحكومة تحرض العشائر لاقتتال البيت الواحد !
آخر تحديث:

النجف / شبكة أخبار العراق –  حذرت عشائر النجف، الاثنين، من التخندق الطائفي في البلاد، معتبرة أن المتشددين السنة المرتبطين بتنظيم القاعدة أصبحوا الجهة “الآمرة والناهية” في ساحات الاعتصام في الحويجة والانبار، داعية في الوقت نفسه الحكومة العراقية للضرب بيد من حديد لمن يسعى لتقسيم العراق.وقال شيخ عشائر آل إبراهيم الشيخ فريد الشعلان في مؤتمر صحفي اليوم ، إن “تشكيل جيوش للدفاع عن ساحات التظاهر هو أمر غير قانوني كونه سيدافع عن المخربين من البعثيين والقاعدة الذي يعتلون منصات ساحات التظاهر”.وأضاف “أمر مؤسف ما يحصل اليوم من تخندق طائفي وتكوين جيوش قتالية خارج نطاق القانون وعمليات إجرامية بشعة بحق أبناء القوات المسلحة”.وتابع ان “القاعدة أصبحت هي الأمر الناهي في ساحات التظاهر وتسعى لإشعال نار الفتنة بين أبناء الشعب الواحد”.وبين الشعلان أن “الفتنة وصلت الى ذروتها لإعلان الحرب بين أبناء البلد الواحد من خلال قتل العسكريين العزل والتمثيل بهم أبشع تمثيل بما لا ينم عن انتساب إلى دين او شريعة”.وطالب الشعلان الحكومة العراقية “الضرب بيد من حديد لكل من يسعى لتقسيم هذا الوطن”، داعياً معتصمي الانبار الى عدم “الانجرار الى الفتنة والحفاظ على وحدة ودماء الشعب العراقي”.وحث الشعلان “عقلاء القوم والحكماء وشيوخ العشائر لتفادي الوضع العسكري الخطير وإنقاذ الشعب من المستقبل المجهول والتحلي بروح الصبر والعقلانية لإنقاذ البلاد”.وكان متظاهرون في ست محافظات عراقية قد أعلنوا الجمعة عن تشكيل جيش قالوا إن الغرض منه حماية المحتجين بعد اقتحام قوات الجيش ساحة اعتصام في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك.ودارت اشتباكات عنيفة على مدى الأيام الماضية بين مسلحين وقوات عراقية حملت طابعا طائفيا أوقعت أكثر من 200 قتيل في أشد موجة عنف في البلاد منذ رحيل القوات الأمريكية في 2011.ودعا عضو لجنة العشائر النيابية عبود العيساوي عشائر الانبار الى الوقوف ضد الفتنة ومحاربة الإرهاب والقتلة وإسناد مؤسسات الدولة.وقال العيساوي ،ان “اطرافاً متعددة تحاول جر العشائر الى الاقتتال والصراع الطائفي وهذا يعني حصول انشقاق داخل البيت الواحد بسبب التأزم السياسي الذي نتج عن استخدام النسيج العشائري في المشاكل”.وشدد العيساوي ان “العشائر تعتبر صمام أمان لوحدة العراق وصاحبة ارث في بناء الدولة خاصة العشائر في الانبار عندما حفظت امن المحافظة وحاربت الإرهاب والقاعدة وكانت ثورة حقيقية ضد أمراء الموت وعناصر التكفير والطائفية فعليها التبرؤ من قتلة الجنود وتسليمهم الى سلطة الدولة”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *