بعدا اتهام المالكي له بالتقصير .. الشهرستاني : مهامي هي رسم السياسة الإستراتيجية للطاقة المستقبلية

بعدا اتهام المالكي له بالتقصير .. الشهرستاني : مهامي هي رسم السياسة الإستراتيجية للطاقة المستقبلية
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق-القى نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة اللوم على وزارة الكهرباء فيما يخص تزويد المواطنين بالطاقة الكهربائية مبينا ان” مهامي هي رسم السياسة الإستراتيجية للطاقة المستقبلية و مسؤولية التنفيذ تقع على عاتق الوزارات المعنية .وقال الشهرستاني في بيان صحفي  انه” تصاعدت في الآونة الأخيرة حملة إعلامية للتشكيك بعمل المسؤولين الذين طالما عملوا بجد ونزاهة من اجل النهوض بالواقع الاقتصادي والخدمي للعراق, ولوضع الحقائق أمام الشعب العراقي لزم توضيح بعض الأمور للرأي العام “.وأشار إلى أن” مهام نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة هي رسم السياسة الإستراتيجية للطاقة المستقبلية للعراق والتنسيق بين وزارات الطاقة لتنفيذ خططها المقرة, وان مسؤولية التنفيذ تقع على عاتق الوزارات المعنية “. وأضاف إن “الإستراتيجية التي وضعتها والخطط التي رسمها من اجل تحسين واقع الكهرباء تعد من الإستراتيجيات المهمة والواعدة والتي ستسهم في القضاء على أزمة الكهرباء شريطة أن يتم انجاز تلك المشاريع من قبل وزارة الكهرباء “. وبين انه” ابتدءا عندما قررت وزارة الكهرباء شراء توربينات غازية لبناء محطات توليد جديدة اعترضت عندما كنت وزيرا للنفط في حينها لعدم توفر الغاز الجاف بكميات كافية لعمل تلك التوربينات, ولكن مجلس الوزراء وافق على شرائها بناءا على التزام وزارة الكهرباء بان هذه المحطات ستعمل على أي وقود متوفر وخاصة النفط الأسود وتم استيراد التوربينات وبقيت في مخازن الوزارة ولم يتم نصبها إلا بعد أن أوكلت إليه مهمة استئزار وزارة الكهرباء وكالة في صيف 2010 “.وأوضح وجدت إن الوزارة لم تتعاقد على أي مشروع لإنتاج الطاقة بسبب تسييسها من قبل جهات طارئة دخلتها تحت مظلة نقابية, فتم تنظيفها من تلك المسميات وبدأت الوزارة بالتعاقد مع شركات عالمية رصينة وبلغت العقود الموقعة حوالي {30 } عقدا لإنشاء محطات توليد الطاقة الكهربائية بطاقة إجمالية أكثر من{ 17} ألف ميكا واط دخلت {12 } محطة منها الخدمة بطاقة إجمالية خمسة آلاف و{600} ميكا واط “.وأردف بالقول إن” هذه الطاقة موزعة على محافظات كركوك وواسط وبغداد والحلة وكربلاء والانبار والنجف والديوانية وهنالك{ 18} محطة قيد الانجاز ولم تدخل الخدمة بعد موزعة على محافظات العراق كافة, وسيكون إنتاجها من الطاقة الكهربائية بعد الانجاز ما يفيض عن الحاجة الفعلية لعموم المحافظات “. وتابع” أما في مجال الصناعة النفطية فان الخطة التي وضعتها ونفذتها من خلال جولات التراخيص التي امتازت بشفافية غير مسبوقة في العراق والمنطقة فقد نالت إعجاب العالم وحققت للعراق مردودات مالية كبيرة من خلال عقود خدمة التي حافظت على ثروة العراق للعراقيين “. وبين” اما في مجال الصناعات البتروكيماية فكان لي السبق لتوجيه وزارة الصناعة بالتركيز على هذه الصناعة وصناعة الأسمدة ضمن الخطط الإستراتيجية للطاقة وشكل لجنة عليا لهذا الغرض ودعيت الشركات العالمية المتخصصة ووقعت مذكرات تفاهم للاستثمار في هذا المجال, وتقوم تلك الشركات بوضع دراساتها وتصاميمها لمجمعات بترو كيماوية متعددة ستجعل من العراق مركزا عالميا لإنتاج البتروكيمياويات ويتابع بنفسه هذه المشاريع “. وتابع حديثه بالقول انه” نتمنى من وسائل الإعلام أن تتوخى الدقة وان تكون موضوعية في معالجة القضايا الحساسة التي تتعلق بالمواطن وان تعكس الجهد الحقيقي المبذول من المخلصين لخدمة العراق والعراقيين .يذكر ان البلاد تشهد تدهورا كبيرا في الطاقة الكخربائية في حين خرج قبل اشهر الشهرستاني المسؤول عن ملف الطاقة في تصريح مثير بالقول ان العراق سيصدر الطاقة الكهربائية الى خارج العراق.واعترف رئيس الوزراء نوري المالكي امس الاول بفشل الحكومة بتوفير الطاقة الكهربائية للمواطنين مشيرا الى ان المسؤولين عن ملف الطاقة زوده بمعلومات خاطئة فيما وصف التعاقدات بالغبية.وكان وزير الكهرباء ونائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني واعدا المواطنين بتزويد الكهرباء لمدة تزيد عن 18 ساعة خلال هذه الاشهر.ا 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *