بعد ان سرق اموال العراق وقتل ابنائه وضيع ارضه..المالكي يحذر من التقسيم!!

بعد ان سرق اموال العراق وقتل ابنائه وضيع ارضه..المالكي يحذر من التقسيم!!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- حذر نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، من المخططات التي تحاك ضد الحشد الشعبي، وفيما دعا الى محاسبة السياسيين الذين يسعون الى تقسيم البلاد، أكد أن أي محاولة للتقسيم ستخلف “بحيرات من الدم”.واكد المالكي في بيان له, على هامش كلمته في مؤتمر داعم للحشد الشعبي اقامته عشائر الفرات الاوسط، دعمه للحشد الشعبي والانجازات التي قدمها, معربا عن رفضه لـكل المـؤامرات التـي تحـاك ضـد الحشـد والمخـطـطـات السـاعية لتقسـيم العـراق.وقال المالكي: إن “تجربة الحشد الشعبي ولادة طبيعية للظروف التي عاشها العراق في ظل التحولات الكبيرة التي حصلت على خلفية الأحداث في سوريا”، مبينا ان “ظهور داعش في العراق دليل على ان دول المنطقة مترابطة في ما بينها”، مشيرا الى ان “العراق عاش نوعاً من الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي غير ان تدهور الاوضاع في سوريا انعكس سلبا على الوضع في العراق”.واضاف أن “الحشد الشعبي الذي يمثل الغيرة العراقية التي لبت نداء المرجعية في فتوى الجهاد الكفائي, كان بمثابة الرد على مؤامرة ظهور داعش في الموصل وباقي مدن البلاد”.وحذر المالكي من “المخططات التي تحاك ضد الحشد الشعبي والانجازات التي قدمها”، معتبرا “هذه المؤامرات شبيهة بحملات التسقيط التي شنت ضد الجيش العراقي وطعنته في ولائه وانتمائه”.ودعا الى “محاسبة السياسيين الذين يسعون الى تقسيم البلاد”، مبيناً أن “مسؤولية سقوط الموصل وصلاح الدين والانبار تقع على عاتقهم لانهم ساهموا في التخطيط للمؤامرات التي سعت لاثارة الفتنة بين ابناء العراق”.واوضح المالكي أن “اي محاولة لتقسيم البلاد ستخلف بحيرات من الدم على اعتبار ان الشعب العراقي شعب واحد ويضم في طياته عشائر وقبائل مشتركة سنة وشيعة ومجتمعا متداخلا”, منوها بأن “اي محاولة للتقسيم ستكون عبر عمـليات تطهير عرقي وطائفي”، مطـالباً العراقيين بـ”الوقوف صـفا واحـدا ضـد مشـاريع التقسـيم”.وأكد نائب رئيس الجمهورية “رفض العراق لسياسة المحاور والتبعية لأي دولة اخرى”, مشددا على ان “العراق هو الدولة المحورية الكبرى في المنطقة”، مستدركاً بالقول: إن “من يريد ان يختزل القرار العربي عليه ان يعلم ان قرار العراق لا يختزل, فهو يرفض التدخل والتبعية”, مضيفا “لا نريد اذلال بلدنا ونسعى الى ان يكون العراق عزيزا كريما وشعبه مرفوع الرأس”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *