بهاء الأعرجي : أرتباط أعضاء كتلة الاحرار بمرجعية ال الصدر “عقائدياً قبل أن يكون سياسياً”

بهاء الأعرجي : أرتباط أعضاء كتلة الاحرار بمرجعية ال الصدر “عقائدياً قبل أن يكون سياسياً”
آخر تحديث:

بغداد / شبكة أخبار العراق : أكدت كتلة الأحرار النيابية، اليوم الأربعاء، أن دعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، كانت “واضحة” بشأن استمرار الكتلة بالعمل السياسي بعيداً عن اسم آل الصـَّـدر، والاشتراك بالانتخابات البرلمانية المقبلة بـ”قوة” لاختيار “الأفضل والأصلح من أجل التغيير”، وفيما بين أن ارتباط أعضاء الكتلة بمرجعية ال الصدر “عقائدياً قبل أن يكون سياسياً”، دعا الصدريين إلى رص الصفوف وعدم السماح لـ”إرهاصات المتصيدين بالماء العَكر” أن تنال منهم.وقال رئيس كتلة الأحرار البرلمانية بهاء الاعرجي إن “إشاعات كثيرة انتشرت خلال اليومين الماضيين، برغم أن خطاب سماحة السيّد مُقتدى الصَّدر (دام توفيقه) كان واضحاً وصريحاً ووضع النقاط على الحروف”واضاف الاعرجي، إذا كان “زعيم التيار لا يمارس السياسة بسبب المَفاسد، سواء كانت حكومية أم برلمانية، التي آلت إلى ما آلت إليه من أضرار على الشَعب العراقي، إلاّ أنه ينبغي الإشارة إلى أن سماحته يُمثل مَكتب مَرجعية كبيرة وعَظيمة، هي مَرجعية السيّد الشهيد الصَّدر (قدس)، وهي أكبر من أن تُختزل بعملية سياسية وشريحة مُعينة بل هي تُمثل كل جَوانب الحياة للعراقيين جميعاً”وأوضح رئيس كتلة الأحرار، أن “دعوة زعيم التيار الصدري، كانت واضحة في الاستمرار بالعمل السياسي، بعيداً عن اسم آل الصـَّـدر الكرام، حتى يبقى هذا الاسم لكل العراقيين وعدم التدخل بالتفاصيل التي أزعجته كثيراً والعراقيين جَميعاً”، مدللا على ذلك بـ”دعوة الصدر للاشتراك في الانتخابات بقوة في سبيل اختيار الأفضل والأصلح من أجل التغيير”وتابع الاعرجي، “أما من يَتصيد بالماء العَكر، سواء كانت كتل أم شخصيات سياسية، بدافع من مَصالحها الحزبية الضيقة، وليس الوطنية التي يَبتغيها سماحته دوماً، فسنبيّن ذلك بكل وضوح خلال الأيام المقبلة”، مؤكداً أن “ارتباط الصدريين جَميعاً بهذه المَرجعية هو ارتباطا عقائدياً قبل أن يكون سياسياً لذلك فإن ولاءنا سيبقى لها ونهجنا هو ذاته الذي اختطته لنا”وتعهد رئيس كتلة الأحرار، أن “يضاعف أعضاء الكتلة الجهود من أجل رفعة مرجعية ال الصدر”، داعياً “الصدريين كافة لأن يرصوا الصفوف ولا يسمحوا لتلك الإرهاصات أن تنال منا كما يُريد أعدائنا ذلك”، ودائماً بحسب بيانه.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *