تحالف القرار لعبد المهدي:عدم معالجة أسباب سقوط الموصل سيؤدي إلى”نزوح جديد”

تحالف القرار لعبد المهدي:عدم معالجة أسباب سقوط الموصل سيؤدي إلى”نزوح جديد”
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- وجه تحالف القرار العراقي، الاربعاء، 21/ 11/ 2018، رسالة الى رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، منبهاً اياه أن الموصل في خطر واهاليها بدأوا بالنزوح.وذكر التحالف في بيان :اليوم نحن أمام مسؤولية كبيرة ليس لأحد اغفالها أو التقليل من خطورتها، فما يحدث في الموصل يدق جرس الانذار، ويستنهض في كل وطني جذوة العمل والتصدي للأخطار الكامنة التي تهدد العراق بأجمعه”.وتابع: “نقولها بأسف شديد: إننا لم نشهد معالجة جدية للأسباب التي أدت إلى ظهور داعش في أعقاب النصر الذي تحقق ضد الإرهاب وفي أعقاب تحرير المدن والقصبات من شروره”.واوضح أن “الأساليب المتبعة في التعامل مع محافظة نينوى ما زالت تكرر نفسها، وما زال تعدد الأجهزة الأمنية وانتشار الفساد في بعض مفاصلها تهدد وحدة العمل والتوجه، وتنال من الهدف الذي ينبغي أن يتحقق”، مبيناً أن “فشل وإخفاق الحكومة المحلية فقد أصبح أكبر من أن يسوغ تحت أية حجة أو ظرف”.واردف القرار قائلاً إن “إلاخفاق تضمن بتقديم الخدمات، بنى تحتية مدمرة ، مافيات فساد وجريمة منتشرة ، واستيلاء غير شرعي على أراض، وتدخل سافر في عمل المنافذ الحدودية، وبطالة واسعة يمكن أن تصبح بيئة مناسبة لأي عمل إرهابي ، فضلا عن غياب أو تلكؤ الحكومة الاتحادية والمحلية في الاستجابة لأبسط حقوق المواطنين ومنها الحصول على وثائق رسمية يحتاجها المواطن في حياته اليومية”، موضحاً أن “كل ذلك سبب حالة خطيرة قوامها فقدان الأمل ، وهو مؤشر شديد الايحاء إلى ما آل إليه الوضع في محافظة نينوى”.وأشار الى أن “هذه الحالة يمكن أن تفسر حالة النزوح العكسي والهجرة إلى مخيمات النزوح بدلا من أن نشهد انتهاء هذه المخيمات”.وناشد تحالف القرار “عادل عبد المهدي رئيس مجلس الوزراء بالتدخل الفوري السريع لضبط الأمن بطريقة منهجية كفوءة، وتوحيد الجهد المبعثر تحت قيادة واحدة”، داعياً اياه “إلى اطلاق تخصيصات المحافظة، وضمان عدم استغلال سلاح الدولة في الاعتداء على الناس وابتزازهم”.وأكد “على تحصين المجتمع، وبناء الثقة، ومواجهة عصابات داعش التي بدأت في العمل في منطقة الجزيرة ومناطق أخرى ، فأي انهيار لا سمح الله سيكون تأثيره كبيرا على العراق كله”.يذكر ان نوري المالكي وزمرته الفاسدة من سلموا الموصل الى الدواعش في 9/6/2014.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *