تحالف (38) يطالب بإعدام المالكي وزمرته الفاسدة عن جريمة سبايكر

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف تحالف المادة ٣٨، المكون من منظمات مجتمع مدني وبرلمانيين، اليوم الاربعاء، عن جمع 20 ألف توقيع في أطار حملة لجمع مليون توقيع من أجل محاسبة مرتكبي مجزرة سبايكر في مقدمتهم نوري المالكي، مبينا ان عشرات الجثث من ضحايا المجزرة موجودة ولم يتم معرفة ذويهم لغاية الان.وقال التحالف، خلال مؤتمر عقده في بغداد اليوم: ان التحالف “يضم أكثر من ٥٥ منظمة انسانية واعلامية”، مشيرا الى انه “خلال ثلاثة ايام تمكن من جمع ٢٠ الف توقيع لمحاسبة مرتكبي جريمة سبايكر”.وأضاف، ان “على الجميع جمع تواقيع لمحاسبة مرتكبي الجريمة”، مشيرا الى انه “سيتم تقديم تلك التواقيع الى الامم المتحدة”.وذكر التحالف ان “مصادر أكدت بان هناك اعدادا كبيرة من خاطفي ضحايا سبايكر موجودين في السجون السرية”، داعيا “المتهمين بالحادثة المشاركة بجمع التواقيع لغرض كشف الحقائق وتبرأتهم”.من جانبها، قالت والدة احد المفقودين وتدعى (أم احمد)، خلال المؤتمر، ان رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية، حاكم الزاملي “وعدنا باخراج اولادنا مقابل دفع ديه للخاطفين”، معتبرة ان “المجزرة مفتعلة من قبل سياسيين، لان بعض السياسيين كشفوا لنا بان اولادنا مازالوا احياء وتم اخفاؤهم من بعض السياسيين”.وأضافت، ان “اولادنا ما زالوا لدى العشائر، حيث ان الشيخ علي جبارة أكد ذلك”، موضحة ان الكثير قال انه “تم الحكم على مرتكبي المجزرة بالاعدام ولم نر اي شي”.فيما ذكر الناشط والمخرج السينمائي محمد الدراجي، خلال المؤتمر، ان “الكثير لا يعرفون الحقيقة وبحملتنا هذه نريد كشفها”، مبينا ان “حملتنا ليست صعبة وغايتنا جمع مليون توقيع”.وكشف الدراجي عن “ايجاد ٨٣٠ جثة دفنت في اربعة مقابر جماعية في تكريت”، مبينا ان “هناك عشرات الجثث موجودة في مدينة الطب لم يتعرف على ذويها حتى الان”.وكشف مصدر في وزارة الصحة، مطلع الشهر الجاري،عن أعداد الرفاة المرفوعة من المقابر الجماعية في منطقة القصور الرئاسية بمدينة تكريت، والخاصة بجريمة سبايكر، مشيرا الى اكتشاف مقبرة جديدة في ذات الموقع.يشار الى ان مجزرة سبايكر هي مجزرة جرت بعد أسر طلاب القوة الجوية في قاعدة سبايكر الجوية، في يوم 12 حزيران 2014، وذلك بعد سيطرة تنظيم داعش على مدينة تكريت، وبعد يوم واحد من سيطرتهم على مدينة الموصل حيث أسروا ‎2000-2200 طالب في القوة الجوية العراقية وقادوهم إلى القصور الرئاسية في تكريت، وقاموا بقتلهم هناك وفي مناطق أخرى رمياً بالرصاص ودفنوا بعض منهم وهم أحياء.