تقرير سري يتهم المالكي بردود أفعال استفزازية و ارسال حراس ليليين للقتال في الانبار

تقرير سري يتهم المالكي بردود أفعال استفزازية و ارسال حراس ليليين للقتال في الانبار
آخر تحديث:

تشير معلومات أستخباري مؤكدة أن الوضع الامني في الانبار لازال مقلقا ويتطلب معالجة حقيقية و سريعة، موضحة أن الكثيرمن قادة الميدان ” يعرفون مزاج رئيس الوزراء لذلك يقدمون تقديرات عملية تناسب ذلك”، ما يبعث على القلق، لأن عدد الشهداء يتزايد و الحكومة تلتزم الصمت.
و تحذر المعلومات من مفاجئات خطيرة بسبب التغطية على ضعف الأمكانيات القتالية” رغم التهويل الاعلامي “، موضحة أن جيش وهم من الضباط السابقين ينقلون تقاريرا وردية وما موجود على الأرض يعكس خلاف ذلك” وما نراه من توافد الشهداء على النجف الاشرف من أبناء المحافظات الوسطى والجنوبية وهو مثار قلق”..
يأتي ذلك في وقت تسرب فيه تقرير سري للتحالف الوطني يحمل رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية كبيرة في تفاقم الأوضاع الأمنية و السياسية في الانبار، و طريقة ادارة المالكي للأزمة بسبب القرارات الانفعالية التي تم اتخاذها قبيل واثناء و بعد فض الاعتصام في محافظة الانبار. .
واكد التقرير ان عمليات هروب سجناء القاعدة وتنظيم داعش الارهابين المتكررة من السجون العراقية ، وتغاضي الحكومة عن تدهور الامن ودخول الجماعات المسلحة من سوريا ، وعدم اعتماد الخطط الاستباقية المهنية ، لعبت دورا في انحراف المسار الأمني عن اتجاهاته الصحيحة ، مشيرا بشكل خاص الى طلب المالكي من قائد شرطة محافظة واسط اللواء رائد شاكر ارسال فوج “طوارئ واسط _ فهد واسط” خلال 24 ساعة أدى الى حدوث خسائر جسيمة بالأرواح والمعدات ،موضحا أن الطوارئ تم إرساله الى محافظة الانبار بعد انتهائه من واجب حماية زوار الزيارة الاربعينة في كربلاء علما” ان بعض عناصر الفوج هم من منتسبي مديرية حماية المنشات والحراس الليلين الذي حولهم اللواء رائد شاكر الى فوج الطوارئ بعد توليه قيادة شرطة واسط ، كما ان اقحام الفوج الى داخل مدينة الرمادي بدون خطة عسكرية او استحضارات استخبارية ادى الى وقوعه في كمين الجماعات المسلحة التي كانت تترصده منذ دخوله اطراف المدينة ما أوقع عشرات الضحايا”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *