حزب الدعوة:الاغلبية السياسية الشيعية هي صاحبة القرار وعلى البقية “احترامه”!

حزب الدعوة:الاغلبية السياسية الشيعية هي صاحبة القرار وعلى البقية “احترامه”!
آخر تحديث:

بغداد/شبكة اخبار العراق- قال  رئيس كتلة الدعوة النيابية، خلف عبدالصمد، اليوم الخميس، إن “المصالحة الوطنية وحكومة الشراكة والتسوية، كلها أصبحت مصطلحات مستهلكة، فالمضمون أهم من المصطلحات”.وأضاف عبدالصمد في تصريح صحفي له اليوم : إن “ما عاشه العراق من تجربة سياسية لم تؤدي إلى بناء العراق بما يتناسب مع إمكانياته وثرواته، هو عنوان ومفهوم المحاصصة”.وتابع بالقول: “أعتقد أننا وصلنا إلى مرحلة نعيش فيها كما يعيش العالم، حيث هناك أغلبية سياسية تحكم، وأقلية معارضة، ولكن الأغلبية السياسية لا أقصد بها الطائفية أو القومية أو المناطقية، وإنما أغلبية سياسية قد تشمل كل الطوائف والقوميات والمناطق، والمهم هو الأغلبية السياسية”.وأردف  أن “هذه الأغلبية السياسية إذا استطاعت أن تقدم الخدمات، فإن المواطن سيكرر انتخابها، وإذا فشلت نتيجة معاقبة الأقلية السياسية المعارضة، فيمكن في الدورات القادمة أن تسقط هذه الحكومة وتأتي أخرى من المعارضة حتى تُقدم”.مؤكداً أنه “بهذه الطريقة التي يعيش فيها العراق، حيث الكل في العملية السياسية، والكل لديه حصة، ومنهم من يؤمن بالعملية السياسية، وآخرون يحنون إلى ما قبل عام 2003، أعتقد أن العراق بالتجربة لم يبنى بهذه الطريقة، وعلينا الاتجاه نحو حكومة الأغلبية السياسية”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *