حزب الدعوة:الحشد الشعبي باقٍ إلى الأبد ودعوة الصدر بإلغائه غير محترمة!

حزب الدعوة:الحشد الشعبي باقٍ إلى الأبد ودعوة الصدر بإلغائه غير محترمة!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق-اعلن حزب الدعوة بزعامة نوري المالكي،اليوم السبت، عن رفض الحزب وائتلاف دولة القانون مناقشة مستقبل الحشد الشعبي حاليا ولاحقا.وقال  الحزب في بيان له اليوم : أن “مستقبل الحشد الشعبي قرره الشعب العراقي الذي أقر بأن الحشد يجب أن يبقى هو الظهير للقوات المسلحة، مشيرة إلى أن هذا الأمر أقر بقانون صادر من أعلى سلطة تشريعية في البلد وهي مجلس النواب العراقي،واضاف ، أن “من الغرابة في الفترة الحالية أن يحاول البعض الضغط على رئيس الوزراء ببعض المشاريع التي تخص الحشد الشعبي، مشيرا إلى أن العراق ما زال يحتاج الحشد الشعبي لان المعركة مع الإرهاب لم تنتهي وأن التهديد على العراق ما زال قائما”.واوضح  البيان، أن “الحشد الشعبي يعد من أكثر المؤسسات التابعة للدولة العراقية التي تحظى بشرعية منقطعة النظير أن كانت على المستوى القانوني او المستوى الشعبي ، كونه مستمد هذه الشرعية من جوهر إرادة الشعب العراقي”.ودعا “القائد العام للقوات المسلحة ألّا يسمح باي مناقشة تخص مستقبل الحشد الشعبي ، وأن يعلن اغلاق باب هذه المناقشات كليا بعد ان حسم مجلس النواب الأمر باقراره قانون الحشد “.وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد دعا امس الجمعة 4/ 8 رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الى اكمال الإصلاح في عمل حكومته، مطالبا بدمج الحشد الشعبي في صفوف الأجهزة الأمنية.وقال الصدر في كلمة متلفزة وجهها لحشود من أنصاره المحتجين امتثالا لأوامره ضد قانون انتخابات مجالس المحافظات امس في بغداد، ان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ملزم بان يكمل مسيرة الإصلاح ويبعد شبح الإرهاب عن البلاد.ودعا الى دمج الحشد الشعبي بالقوات الأمنية، وسحب السلاح من يد الفصائل وحصره بيد الدولة، والإسراع في إعادة المهاجرين والمهجرين، والثبات على موعد اجراء الانتخابات من دون تفرقة بين محافظة سنية وأخرى شيعية وإعطاء فرصة للاقليات، مطالبا بتغيير مفوضية الانتخابات أو وضعها تحت إشراف الأمم المتحدة، وان تمسك القوات العراقية الأرض المحررة والحدود مع الدول المجاورة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *