حزب الدعوة:حسن العلوي بعثي وحاقد على حزب الدعوة!

حزب الدعوة:حسن العلوي بعثي وحاقد على حزب الدعوة!
آخر تحديث:

 

 بغداد/شبكة أخبار العراق- وصف حزب الدعوة الإسلامي، تصريحات النائب المستقل حسن العلوي عبر بعض وسائل الإعلام بأنها” مضللة”. وقال بيان لحزب الدعوة، اليوم:” اننا لسنا في معرض الدفاع عن حزب الدعوة الإسلامية ورجاله المجاهدين !أمام تخرصات العلوي، وما ينفثه من سموم وأحقاد بعثية متأصلة في شخصيته لتشويه مسيرة هذا الحزب المجاهد وأبنائه الأخيار”.ووجه حزب الدعوة، نداءً إلى” جميع أبناء شعبنا العراقي الذين وقفوا صفا واحدا لإخماد الفتنة الطائفية، ان يحذروا من أحاديث هذا الرجل وتصريحاته المضللة المدفوعة الثمن عبر بعض وسائل الإعلام للتحريض على الفتنة الطائفية، وتأليب مكونات الشعب بعضها ضد بعض، واستعداء العراقيين الشرفاء ضد حكومة الشراكة الوطنية واتهامها بشتى الاتهامات الباطلة من أجل العودة بالعراق إلى الحقبة الماضية السوداء”.وكان النائب المستقل حسن العلوي، انتقد البيان الذي أصدره حزب الدعوة على خلفية تصريحاته الأخيرة التي تضمنت انتقادا لسياسات الحزب.وقال في بيان له” أنه على مدى أكثر من خمسة عقود لم يفكر مرة في الدخول في مساجلة مع شخص أو حزب أو طائفة ” لأن المساجلات تتحول الى مشهد يستفيد منه المتفرجون ، والخاسرون فيه هم المتلاكمون في حلبة الصراع الذين يبطش أحدهم بالآخر ” مضيفا انه لا يسمح لنفسه أن يكون في هذا المشهد ، وعلى هذه القاعدة كانت علاقته مع الأحزاب والشخصيات التي عاش معها في مرحلة واحدة ، ومنها حزب الدعوة الإسلامية الذي لم يذكره مرة إلا وانتصف لشهدائه وتضحياتهم.وأوضح العلوي :” لكن الدعوة الآن هو الحزب الحاكم وهو خاضع للنقد والإنتقاد بشتى أشكال الهجوم السلمي ، فإذا أراد الحزب أن يكون عزوفاً متصوفاً فعليه أن لايدخل في الحق العام ويدير مؤسسات وزارية وأمنية ومالية ، ومنذ سنوات قال الجواهري (إن النضال مهمةٌ * يعيا بها المترهبُ) ، فعندها يمكن لأصواتنا أن تخرس ، أما والحزب يتصدى للمسؤولية الاولى في البلد ويُقتل حوله يومياً ما لايقل عن ثلاثين عراقياً ويدخل في عالم المعاقين أكثر من 100 انسان صحيح ، وتُهدم عشرات الدكاكين والمحال التجارية البسيطة ، فيما ينعم أهل السلطة المتصدون للحكم باسم الشيعة بما يخزي الفتى ، فالأمر يختلف تماما “.وتابع :” وها هي الشاشات العراقية المختلفة تُجمِع على أن الفساد في ظل هذه الحكومة قد ارتفع الى مناسيب الطوفان فأغرقت مؤسسات الدولة ومراجعوها بالرشوة وسقوط الذمم ، وهذا الذي نتوجه نحوه بالنقد .

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *