حزب الدعوة يحول عقد تأجير باخرة ماليزية لصالح نشاطاته

حزب الدعوة يحول عقد تأجير باخرة ماليزية  لصالح نشاطاته
آخر تحديث:

 

  بغداد/ شبكة أخبار العراق – أفاد مصدر من داخل مكتب المفتش العام بوزارة النقل اليوم الاثنين . ان  “حزب الدعوة يستولي على باخرة في ماليزيا وهادي العامري يحصل على نسبة مقابل السكوت”  وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية بأن ” وزير التعليم العالي والبحث العلمي (علي الأديب) قد استولى وبطرق احتيالية قانونية وبمساعدة رئيس الحكومة نوري المالكي على رصيف شحن وباخرة في ماليزيا” .وأضاف المصدر ان الحكومة العراقية السابقة قد تعاقدت مع الحكومة الماليزية بتأجيرها لمدة 99 سنة , ولكن عند استلام (علي الأديب) وزارة التعليم عقد في حينها جلسة سرية مع قيادات من (حزب الدعوة) لغرض العمل على كيفية الاستيلاء على رصيف الشحن والباخرة بعيدا عن أعين الأحزاب المشاركة معهم بالحكومة” .وبين ان علي الاديب قرر ان تكون سرية وتخصص قسم من أموالها لتمويل نشاطات وفعاليات (حزب الدعوة) وفعلا تم أخذ الموافقة وبكتب رسمية صورية صادرة من قبل الحكومة ووزارة النقل .وذكر ان حزب الدعوة قد تم التنسيق مع السفارة العراقية في ماليزيا من قبل السفيرة ( أمال موسى حسين) لغرض متابعة الموضوع وتكملة الإجراءات القانونية الشكلية مع الحكومة الماليزية وكذلك بإشراف مباشر وتنسيق سري من قبل السفارة الإيرانية في ماليزيا وبعض قيادات الحرس الثوري لأنهم “يستعملون هذه الباخرة لغرض الالتفاف على الحصار المفروض عليهم من قبل المجتمع الدولي  ويستوردون معدات وأجهزة تقنية حديثة من السوق الأسيوية على أساس أنها مصدرة إلى العراق حسب بوليصة الشحن” .وأوضح المصدر ان جميع أزواج بنات (علي الأديب) يعملون حاليا في الشحن البحري وتجارة المواد الغذائية والأجهزة المنزلية والمعدات الصناعية وتجارة السجاد الإيراني بين إيران ودول جنوب شرق أسيا وهم المسؤولين الفعلين حاليآ عن رصيف الشحن والباخرة حيث تدر عليهم مئات الملايين من الدولارات سنويآ من خلال استغلالهم رصيف الشحن والباخرة وليس لوزارة النقل أي علاقة حاليآ لا من قريب ولا من بعيد عن رصيف الشحن والباخرة هذه , أما الواردات المالية فيتم تحويلها لحساباتهم في إيران وماليزيا وبعض دول الخليج العربي .أما وزير النقل الحالي (هادي العامري) فأنه يأخذ حصته من الإرباح السنوية وتحول إليه سنويا لحسابه الخاص في المصارف والبنوك الإيرانية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *