حزب الدعوة يطالب الحكومة بمحاسبة الشخصيات التي حضرت مؤتمر بروكسل للسنة العراقيين!

حزب الدعوة يطالب الحكومة بمحاسبة الشخصيات التي حضرت مؤتمر بروكسل للسنة العراقيين!
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- طالب حزب الدعوة في بيان له اليوم الاربعاء، الحكومة بمحاسبة اصحاب المناصب بالدولة من الذين شاركوا بمؤتمر بروكسل الاخير، مبررا ذلك بجلوسهم مع “مطلوبين للعدالة بقضايا ارهاب”.وقال الحزب في بيان له اليوم:ان “المشاركين في هذا المؤتمر من اصحاب المناصب في الدولة يعتبرون متامرين على العراق ويحق للحكومة محاسبتهم، لانهم جلسوا على طاولة واحدة مع مطلوبين للعدالة بقضايا الارهاب لمناقشة مستقبل البلد، فضلا عن انهم اعطوا جهات خارجية معلومات عن امور تخص المعارك العسكرية، في سبيل عرقلة تحرير ما تبقى من الموصل”، داعيا الحكومة الى “اتخاذ الاجراءات القانونية بحق المشاركين المؤتمر، ان كانوا من داخل العملية السياسية او من خارجها”.واضاف البيان، ان “هؤلاء تحدوا قرار اعلى سلطة تشريعية بالبلد (البرلمان) بمنع اي مسؤول من المشاركة بمؤتمر خارجي دون اذن الحكومة، وذهبوا يجتمعون سرا في بروكسل لمناقشة مستقبل العراق”.واوضح ان “السكوت عن هؤلاء هو مشاركة معهم في تآمرهم وخيانتهم للبلد”، مشددا على “ضرورة عقد جلسة في مجلس النواب لرفع الحصانة عن اي شخص شارك في هذا المؤتمر سيئ الصيت”.وبين ان “التفجيرات الاخيرة التي حصلت هي نتاج لتآمر دول تريد جر العراق الى مستنقع الطائفية لينسجم مع الحرب الطائفية الاقليمية التي اشعلتها هذه الدول”، مشيرا الى انه “من غير المعقول ان تقوم ثلة سياسية عراقية بالمشاركة بمؤتمرات طائفية، تحرض عليها كل الدول المتهمة بضرب العراق”.وعقد مؤتمر بروكسل يومي 18 و19 من ايار الجاري، لمناقشة الوضع مابعد داعش، حيث حضره كل من رافع العيساوي, خميس الخنجر, اثيل النجيفي, ناهدة الدايني, صالح المطلك, احمد المساري, اياد السامرائي, خالد المفرجي, يحيى الكبيسي, ريكان الجبوري، فضلا عن ممثلين عن دول الاتحاد الاوروبي متخصصين في الشؤون الخارجية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *