حزب برزاني: الاتحاد الوطني والتغيير والعمال الكردستاني أدوات إيرانية

حزب برزاني: الاتحاد الوطني والتغيير والعمال الكردستاني أدوات إيرانية
آخر تحديث:

اربيل/شبكة اخبار العراق- قال عمر مراني ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني في تركيا، اليوم الاربعاء، أن رئيس الحزب، رئيس اقليم كردستان، مسعود بارزاني، “لن يسمح بتمركز عناصر حزب العمال الكردستاني [PKK] في محافظة السليمانية”.وذكر مراني في تصريحات للأناضول حول ادعاءات بتوجه [pkk] لنقل مقارها من جبال قنديل في دهوك شمالي العراق إلى السليمانية، بتمهيد من حزب الإتحاد الوطني الكردستاني بعد تكبدها خسائر كبيرة جراء عمليات القوات المسلحة التركية.وشدد مراني على أن حصول ذلك يعد “أكبر تهديد وخطر ضد الإقليم” مبينا أنه “من غير الممكن أن تسمح حكومة الإقليم بتموضع [pkk] في السليمانية، التي عارضت دائما فكرة قيام دولة كردية في العراق، ولا زالت”، مبيناً أن “المنظمة تعلم أنه لا دولة كردية بدون بارزاني، لذلك تعمل ضده”. على حد قوله.ولفت الى أن “[pkk] لا تكافح من أجل الحقوق الأساسية للأكراد، ” مبينا إن “ما تقوم به [pkk] ليست حرباً من أجل حقوق الأكراد الرئيسية، بل ورائها أسباب إقليمية”.وقال مراني أن “إيران تتجنب الدخول في مواجهة مباشرة مع تركيا، إلا أنها تعمل على تحقيق غاياتها عن طريق استغلال المنظمة [pkk]،” مبيناً أن “الخاسر الأكبر جراء تلك الصراعات هم الأكراد كما كانوا سابقاً، مؤكداً أن الأكراد الواعيين لن يتساهلوا مع المنظمة”.ونوه مراني إلى أن “إيران تستغل كل من [pkk] وحركة التغيير [كوران]، والاتحاد الوطني الكردستاني اللذان يمارسان أنشطتهما السياسية بما يتوافق مع إيران، وذلك بغية وصولها إلى أهدافها في الشرق الأوسط،” متهماً “حركة التغيير والاتحاد الوطني بالتحرك وفقاً لأوامر إيران”. على حد قوله.وأردف قائلاً إن “إيران تضع عقبات أمام حكومتنا كلما أردات القيام بخطوات إيجابية من أجل منطقتنا، عن طريق غوران والاتحاد الوطني الكردستاني”.ويأتي هذا الهجوم من مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني على خصومه السياسيين في حركة التغيير [كوران]، والاتحاد الوطني الكردستاني على خلفية اتفاقهما الاخير الذي انتقده بشده حزب بارزاني.يشار الى ان الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير قد أبرما في 17 أيار الماضي، اتفاقية سياسية مؤلفة من 25 مادة من اجل توحيد الصف الكردي ومواجهة الازمات التي تواجه اقليم كردستان.وتنص المادة 13 من الاتفاقية القضايا المتعلقة بالعلاقات بين اقليم كردستان والحكومة الاتحادية على ان “الطرفين متفقان على الحاجة لايجاد حلول مناسبة للمشاكل بين الاقليم والحكومة الاتحادية عن طريق الحوار، وعلى اساس المصالح الوطنية والقومية”.وهاجم الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الاقليم مسعود بارزاني، الاتفاقية متوقعا بانها “ستوسع الخلافات الداخلية وهذا ما لا يخدم حل المشاكل وجمود الخلافات في الاقليم، بل ستقودنا الى الاوضاع السابقة التي لا نرغب بها”.وقال بيان للحزب، بانه “لن يقبل بأية ارادة اخرى، والتجارب السابقة اثبتت ان ادارة الاقليم من دون الديمقراطي الكردستاني، شيء مستحيل، كما انه لن يسمح بأي شكل من الاشكال بأية محاولة لتخريب الاستقرار الاداري والسياسي والامني”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *